أوصى المجلس الوزاري الأوروبي دوله الأعضاء برفع قيود السفر عن مزيد من دول عالم منها ثلاث دول عربية هي ” السعودية، والأردن، وقطر”.
وذكرت وكالة آكي أن ذلك جاء في إطار تحديث بروكسل للائحتها الخاصة بقيود السفر المفروضة على مواطني دول العالم على خلفية تفشي وباء كوفيد-19.
وسيسمح التحديث الجديد لمواطني كل من أرمينيا، وأذربيجان، والبوسنة والهرسك، وبروناي، وقطر، وكندا، والأردن، ومولدوفا، والجبل الأسود والمملكة العربية السعودية، بدخول أراضي دول الاتحاد بأمان، بعد التطور الإيجابي للوضع الوبائي في هذه الدول، كما أوصى المجلس برفع قيود السفر المفروضة على مواطني إقليم كوسوفو.
هذا ويستند الأوروبيون في توصيتهم على عدة معايير منها الوضع الوبائي العام، والقدرة على معالجة الأشخاص ونقلهم لدولهم في حال وقوع إصابات أو أي تفشي إضافي للوباء.
على صعيد اخر أعاد الرئيس الامريكي بايدن التأكيد على دعم أمريكا التقليدي للاتحاد الأوروبي كشريك مهم في الشؤون العالمية، وأعلن بيان القمة الأوروبية الأمريكية عن سلسلة من الإجراءات المشتركة، بدءًا من الاستجابة لوباء كوفيد 19 والعمل في مكافحة تغير المناخ إلى تعزيز التعاون في التجارة والاستثمار والتكنولوجيا. هناك أيضًا التزام قوي بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. بل إن هناك اتفاق اختراق على قدر أكبر من العمل المشترك والتعاون في مجال الأمن والدفاع، الذي كان في السابق موضوعًا شبه محظور.
وذكر تقرير للمركز الفرنسي للبحوث والدراسات الدولية لقد حقق نتائج ملموسة لم ينجح أسلافه في تحقيقها، ففيما يتعلق بالصين، كثف كل من الناتو والاتحاد الأوروبي روايتهما وأفعالهما ضد الصين، بدافع من الولايات المتحدة.
القلق إزاء طموحات الصين المعلنة
حيث عبر قادة دول حلف شمال الأطلسي في بيان بختام قمتهم الإثنين في بروكسل عن “قلقهم” إزاء طموحات الصين المعلنة التي تشكل تحديات لأسس النظام الدولي، وأيضا التهديد المتنامي الذي يرافق تعزيز روسيا لترسانتها العسكرية وأنشطتها الاستفزازية بجوار حدود الحلف، كما أكدوا التزامهم بدعم أفغانستان بعد انسحاب آخر جنود مهمة التدريب التابعة للحلف.
وراجع الحلفاء المفهوم الاستراتيجي للحلف الذي اعتمد في 2010 لمواجهة تهديدات جديدة في الفضاء وأيضا على الإنترنت.
التكنلوجيا والامن السيبراني.
واضاف التقرير كما قبل عدة مقترحات قدمها الاتحاد الأوروبي.
فيما يتعلق بالقضايا التكنولوجية والأمن السيبراني، والتي تمثل أولوية قصوى بالنسبة لبايدن، فقد وافق على إنشاء مجلس التجارة والتكنولوجيا بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بينما طلب من الناتو تكثيف سياسة الابتكار التكنولوجي والمرونة ضد الهجمات الإلكترونية.