تجرد ابن من كل معاني الإنسانية، ضاربا عرض الحائط بوصية الأديان السماوية بالوالدين، وانصياعا لأوامر وطلبات زوجته التي شاركته في الجريمة النكراء، فقام بحبس أمه العجوز دون طعام وشراب.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو مصور لابن تجرد من معاني الإنسانية كلها، وقام بحبس أمه العجوز في غرفة مظلمة دون طعام أو شراب، ولم يبلغ أي أحد من أفراد عائلته.
وأظهر مقطع الفيديو كيف انصاع الابن لطلبات زوجته وبغضها لامه العجوز، فقام بحبسها في غرفة صغيرة مظلمة، ولم يطعمها او يسقيها طيلة تسعة أيام، حتى شارفت على الموت، إلا أن بعض الرجال قاموا بفتح الغرفة التي كانت مغلقة بإحكام.
وتقص ابنتها عن كيفية العثور عليها، بأنها زارتها في منامها واخبرتها بأنها محبوسة منذ 9 أيام في مكان مغلق وتعاني من الجوع والعش، فما كان منها إلا أن ذهبت لهذه الغرفة فوجدتها محبوسة بمعرفة الابن وزوجته، وما أن فتح الباب على الأم حتي انتابت الابنة نوبة من الصراخ والبكاء لرؤية أمها على هذا الحال.
بفورها قامت إحدي السيدات من جيران الأم بتقديم الطعام والماء لها، وقامت الابنة باحتضان أمها وهي تبكي بشدة.