أين الجهات المعنية من مراكز شبابنا وهل وصل بنا الحال لعدم القدرة على القيد؟
مصير لاعبي دا. السلام بات غامضاً بسبب عدم وجود المخصصات المالية اللازمة
يعيش مركز شباب دار السلام في محافظة سوهاج حالة من الإهمال الشديد باتت تهدد مصير عشرات اللاعبين من أبناء المركز والقرى والنجوع التابعة لدار السلام ممن تشملها قوائم فريق كرة القدم واللعبات الأخرى.
و يواجه أقدم مركز شباب في سوهاج عامةً ظروفاً صعبه في ظل غياب المخصصات المالية اللازمة الأمر الذي دفع لاعبي مركز الشباب للبحث عن أي مخرج لتلك الأزمة ولكن لا حياة لمن تنادي.
ووجه أفراد ولاعبي مركز الشباب صرخة مدوية في آخر يوم للتسجيل بالقسم الرابع بعد أن كان مسجلاً بالدرجة الثانية قبل سنوات، إذ لا يوجد أي اموال بخزينة المركز حتى لسداد رسوم التسجيل.
وفي التفاصيل كما يرويها لاعبو مركز الشباب: نعيش حالياً اتعس أيامنا بسبب الاهمال والتطنيش من القيادات الرياضية لمستقبل شباب دار السلام بسوهاج، ليس فقط في مركز شباب دار السلام بل في مراكز أخرى منها نجوع مازن وغيرها.
وقالوا لـ أوان مصر : مركز شباب دار السلام تأسس منذ عام 1976 وهو من أقدم مراكز الشباب في سوهاج بشكل عام، ولا نجد أي دعم سواء حكومي أو شعبي، مؤكدين أن مركز الشباب مهدد بعدم القيد بسبب عدم وجود سيولة أو أي أموال لسداد الرسوم الخاصة بالقيد ما يجعل إمكانية الحرمان من القيد لسنوات أمر وارد.
وأضافوا: عندما يصل بنا الحال لعدم القدرة على سداد الاشتراكات في القسم الرابع أو توفير نفقات الانتقال والملابس الرياضية فإن ذلك يعكس عدم الاهتمام بالرياضة في المركز عامة مطالبين بضرورة الوقوف معهم لتحقيق حلمهم كونهم جزء لا يتجزأ من الوطن الشباب المصري الذي أكد فخامة الرئيس السيسي مراراً وتكراراً اهتمام الدولة بهز
وطالبوا الحكومة ووزارة الشباب والرياضة والوزير أشرف صبحي بالنظر إلى مناشداتهم والسعي نحو تحقيق أحلام شباب دار السلام بسوهاج بشكل عام.
وبدوره أعرب الإعلامي علاء السمان ابن دار السلام عن استياءه الشديد من تردي حال الرياضة في دار السلام بسبب الإهمال غير المسبوق الذي تعيشه مراكز شباب المركز والقرى التابعة مطالباً بضرورة الإسراع في تقديم الحلول اللازم لإحتضان شباب دار السلام عامة على غرار ما يحدث في المناطق الرياضية بالوجه البحري وغيرها ودعا السمان الحكومة ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحي لإصدار تعليمات صريحة لإنقاذ شباب دار السلام وتوفير المناخ الملائم لهم خصوصاً بعد أن باتت الرياضة هي الملاذ الأساسي والرئيسي لاستيعاب طاقات الشباب
وايدى استغرابه من غياب المخصصات المالية لمراكز شباب دار السلام عامة، متسائلاً : كيف للدولة أن تعتمد على جيل الشباب الحالي في مساعي القيادة للنهوض و التطوير من دون أن توفر لهم المناخ الملائم؟.
وأكد السمان أن ما تعيشه مراكز الشباب يمثل ناقوس خطر يستوجب وقفه جادة للمعالجة وتقديم يد العون لها.
وأشار إلى أن الملاعب المخصصة لبعض مراكز الشباب باتت خرابة وموطناً للقمامة واكوام التراب ، منوهاً إلى أهمية التحرك الفاعل تجاوباً مع استغاثة شباب دار السلام بسوهاج.