نظمت قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، برئاسة وكيلة الكلية الدكتور سحر الشريف، اليوم الأحد، ندوة ألقاها الكاتب الساخر شريف أسعد، والإعلامية آية عبد الرحمن شاهين، لتقديم نصائح لشباب الكتاب والإعلاميين، برعاية رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عصام الكردي، وإشراف نائب رئيس الجامعة الدكتور علاء الدين رمضان.
بحضور كلا من رئيسة قسم اللغات الشرقية الدكتور سميرة عاشور، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بقسمي الإعلام والمكتبات، وطلبة من جميع الأقسام.
وتم طرح العديد من التساؤلات عن المذيعة المحجبة ومصداقية الأخبار، حيث ذكرت الإعلامية آية عبد الرحمن، عضو الهيئة المعاونة بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة، تدربت في ماسبيرو في الاذاعة وفي عدة قنوات، وتقدمت للعمل بإحدى المحطات المملوكة لرجل أعمال فرفضت مديرة المحطة بسبب حظر لعمل المحجبات كمذيعات فرضه صاحب القناة.
وأضافت أنها “رفضت العمل في قناة دينية حتى لا يتم حصري في هذا المجال، واقتحمت العمل كمذيعة أخبار في الحدث ثم النهار وحاليا في اكسترا نيوز ، وانتابتني الدهشة حين أرسل لي صاحب للقناة التي رفضتني بتحياته مؤخرا مع نفس المديرة السابقة”.
ومن جانبه، أكد شريف أسعد، على الفصل بين الرأي والمبدأ والوقائع، وضرورة النظر للصورة بالكامل وليس لجزئية دون غيرها، والتأكد من أن لكل إنسان موهبة يمكنه اختبارها بعرضها على خبراء وجمهور عام للتقييم.
وأضاف:” تعرضت في مقتبل حياتي لصعوبات حيث تم إلقاء ما كتبته على الأرض وتمالكت نفسي وجمّعت أوراقي طالبا معرفة العيوب وعدت أصوب العيوب ، لكن الموقف تكرر ثانية بكل تفاصيله”.
وأكد أن الفترة السابقة كانت غير جيدة إعلاميا بسبب السهر حتى الخامسة فجرًا في جدل شخصي، أو حديث عن العفاريت والبط ، وما شابه من أمور لا تفيد.
فيما أوضحت الدكتو سحر شريف، وكيلة الكلية، إن الكلية توفر ورش كتابة مجانية للموهوبين، مطالبة الضيفين بتكرار الندوة قريبا في ظل كثافة أسئلة الطلبة، مشيدة بحرصهما لى الحضور في الموعد في أعقاب رحلة عمل شاقة في بني سويف مباشرة.
وفي سياق متصل، شدد الدكتور أحمد فؤاد، منسق الندوة، على التأكيد بأن التعبير عن الرأي مكفول ويتم تطبيقه وضرب أمثلة بالحوار الساخن بين شيخ الأزهر ورئيس جامعة القاهرة حول طبيعة الإصلاح وشروطه، واستضافة أصوات مستقلة في البرامج الحوارية مثل الدكتور أسامة غزالي حرب، والدكتور محمد غنيم، ود. عبد الحليم قنديل.