في ليلة مظلمة شديدة السواد، خرجت الممرضة إلي عملها اليومي، حيث تركت ابنائها الصغار، سعياً إلي رزقها .
ألتقت “أوان مصر” مع زوج المجني عليها ليروي تفاصيل الواقعة، لسرعة الحكم على هؤلاء الذئاب البشرية .
قال الزوج خرجت زوجتي في السابعة والنصف مساء يوم السبت 21 مايو 2022، ، للذهاب لعملها كالمعتاد .
لعدم وجود موصلات، و خوفاً من التأخير على عملها، اضطرت للخروج إلي طريق كفر سعد السريع، لعلها تجد أي سيارة تقوم بمساعدتها و توصيلها بنية صافية .
أشار الزوج إلي أن زوجته، كان كل خوفها التأخير على أداء عملها، حيث وقفت سيارة ربع نقل، وتوقف السائق مؤكدا لها أنه في طريقه إلي مدينة دمياط، فركبت معه مقابل أجره، ظننا منها أنها في أمان ولم تفكر للحظة أن يكون جزاء خروجها ليلا للعمل، أن يتم أغتصابها بوحشية تحت تهديد السلاح.
أوضح الزوج بكياً، أنه يموت كل يوم استكمل حديثة حيث قال أن بعد عشر دقائق من ركوبها السياره، فوجئت بشخص أخر وأتضح فيما بعد أنه شقيق السائق، يقتحم السيارة ويضع سلاحا أبيضا علي رقبتها بدأت المجني عليها تصرخ، ولكن مع الأسف لم يسمعها أحد .
حيث قام الذئبان بكتم أنفاسها، مهددها بالسلاح، الذي أثناء صراعها حيث قام بطعنها في أماكن مختلفة، ظل صراخها يصدح في صمت الليل طوال الطريق لكن دون نجدة .
حيث ذهبوا إلى منطقة مقطوعه، وظلوا يكتموا أنفاس المجني عليها، حتي توقفت السيارة، وقاما بسحبها بالقوة وحينما قاومت، قام أحد الجناه بضربها بالسكين في قدميها لتسيل دمائها مجددا، قبل أن يقوموا بتقيديها، ليعتدي عليها الذئب الأول، ثم الذئب الأخر بوحشية دون ترفق بتوسلاتها، ودون أن ينجدها أحد.
بدموع و جروح و ألم شديد طلب الزوج بسرعة الحكم عليهم، لكي يستطيع العيش حيث ذكر أنه يموت كل يوم ولا يستطيع العمل ولا استمرار حياته الطبيعية .