أكد اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة الأسبق، ان احتمالية حدوث صراع عسكري، بمنطقة الخليج العربي، على خلفية أحداث السفن الاسرائيلية ببحر العرب لا يمكن أبدًا.
وقال رشاد في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن لا يمكن لأي دولة مهما كانت قوتها، ولو كانت الولايات المتحدة الأمريكية، إنشاء الصراع العسكري في منطقة الخليج العربي بسبب إيران وإسرائيل.
وأضاف رشاد، انه لا بد أن يكون هناك تأمين شديد لهذا المجرى الملاحي ببحر العرب، منعًا لتأجيج الصراع أو تزايد التوتر بالمنطقة.
وأوضح رشاد، أن النفوذ الإيراني أقوى من إسرائيل، وبدوررها تل أبيب تحاول العبث بأمن تلك المنطقة، ومع ذلك فإن إيران تملك المقومات اللازمة، للضغط على أسرائيل والنيل المباشر من أهدافها بتل أبيب.
واستطرد رشاد، ان التعامل مع إيران من الدول العربية، لابد أن تسوي جميع أمورهما مباشرةً مع إيران دون وسيط أخر، للوصول إلى حل وهو حسن الجوار.
وأكد رشاد، ان التعامل بحيادة والتعامل بمبدأ حسن الجوار مع إيران، هو الحل الرادع لوقف هذا الصراع بمنطقة بحر العرب، ومنطقة الخليج العربي.
على سياق آخر مفصل، كشفت تقارير إعلامية لإحدى وكالات الأنباء الفلسطينية، عن اجتماع تم عقده بين وفدين رفيعين المستوى بناءً على مصادر إسرائيلية فحوى مطلعة، أن الاجتماع تم في واشنطن الإسبوع المنصرم، لمناقشة بدء عمليات بناء المتسوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، بعد وقف البناء لفترة مضت.
وفي تقرير أعدته الوكالة الفلسطينية، قالت أن أبرز القضايا التي تم بحثها بين الوفدين الاسرائيلي والأمريكي في واشنطن، والتي الاتفاق عليها قضية استئناف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وذلك مقابل خطوات إيجابية تجاه الفلسطينيين وفقا لموقع واللا العبري الذي رصد أبرز محاول الاجتماع الذي عُقد.
وبحسب معا، فقد ضم الاجتماع الأمريكي الاسرائيلي، مستشار الأمن القومي لـ تل أبيب وشمريت مئير ، و المستشار السياسي لرئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت .
سنبني المستوطنات الإسرائيلية على الضفة الغربية بطريقة معقولة !
و قال مسؤولون إسرائيليون كبار إن الرسالة الإسرائيلية في تلك الاجتماعات كانت “سنجدد الترويج لخطط البناء في المستوطنات ، لكننا سنفعل ذلك بطريقة مقيدة ومعقولة“.
في الأشهر العشرة الماضية ، لم ينعقد المجلس الأعلى للبناء الاستيطاني . ووفقا لموقع واللا هذا يعني تجميدًا غير رسمي لإجراءات التخطيط والبناء في المستوطنات.
إسرائيل: هدفنا من بناء المستوطنات النمو الطبيعي
وأخبر مستشارو بينيت البيت الأبيض ومسؤولي وزارة الخارجية في واشنطن أن جميع القرارات لتعزيز خطط الاستيطان في المستوطنات ستُتخذ فقط على أساس احتياجات النمو الطبيعي وليس كجزء من خطوة تهدف إلى إثبات الحقائق على الأرض. وفقا للموقع العبري.
وأوضحوا أن البناء سيتم بطريقة لا تجعل التوصل إلى تسوية دائمة في المستقبل بين إسرائيل والفلسطينيين أكثر صعوبة.