حالة من الجدل أثارتها الإذاعية هالة رستم، بعد تصريحاتها إنها كانت في فترة من الفترات زوجة ثانية، مشيرة أن الظروف قد تجبر الإنسان على الزواج، بعد سلسلة من الرفض المتواصل قد يقرر قبول الزواج من أول شخص تجده أمامك، وبعد الزواج من الممكن ألا يكون الاختيار غير موفق، ولكن هناك خوف من السيدة أن تصبح مطلقة فتقرر البقاء بالرغم من كل الصراعات.
واضافت هالة في حوارها مع الإعلامية سهير جودة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنها كانت تشعر بصراع داخلها عندما كانت زوجة ثانية، وهي قد تدخل على زوجة وأبنائها، مشيرة: “ممكن يكون في البداية متصدر أن الزوجة الثانية صعبة، ولكن بمرور الوقت بتكون هي المظلومة، الزوجة الثانية مش امنا الغولة، وهي مظلومة لأنها مخدتش بالها انها بتضيع وقتها ومجهودها وان هذا القرار كان خاطئ”.
وأوضحت هالة: “انها اكتشفت ان قرارها بالقبول كزوجة ثانية كان خاطئ بعد فترة طويلة، وكان مرضيى بالسرطان نقطة تحول، وزوجي تخلي عني في الفترة الصعبة دي، ووقت ما الانسان يشعر انه في تجربة فاشلة لو فضل مكمل فيها يبقى مكمل في فشل”.
وأكدت هالة على رفضها الكامل لـ الزوجة الثانية مهما كانت الاسباب، مشيرة انها تنصح الفتيات بعدم القبول كزوجة ثانية حتى لو كان هناك حب كبير بينهم، وهذا لا يعني أن الزواج الاول يكون جيد وليس به مشاكل، ولكن ضغوطات الزوجة الثانية اكبر.
وقالت هالة رستم انها كانت تنتظر من زوجها الوفاء بعدما علم بإصابتها بالسرطان، والبقاء للأوفى قاعدة ليس موجودة في الواقع، مشيرة أن الوفاء والولاء أهم من الحب، باكية: “مشاعر الناس كلها صدمتني، مش بس القريبين مني لكن كل الناس”.