استطاعت جامعة القاهرة الحفاظ على تواجدها بين الجامعات الكبرى والمرموقة عالميا لتأكد ريادتها إقليميًا ودوليا حيث تواجدت 4 تخصصات علمية بين أفضل 200 جامعة عالمية أبرزها العلوم البيطرية والصحة العامة وصنفت من بين أفضل 150 تخصص، بينما جاءت علوم وتكنولوجيا الأغذية والصيدلة والعلوم الصيدلانية ضمن أفضل 200 على مستوى العالم.
تمتاز التخصصات المصنفة بمواكبتها لوظائف المستقبل حيث جاءت تخصصات علوم وتكنولوجيا الالات والهندسة المدنية والعلوم الزراعية والرياضيات وطب الأسنان وعلوم الفم ضمن أفضل 300 تخصص عالمي وهذا يؤكد تميز جامعة القاهرة حيث يوجد منهم 3 موضوعات لم يصنف بها في مصر غير جامعة القاهرة فقط.
شهد التصنيف أيضًا عدة تخصصات ضمن أفضل 400 على مستوي العالم ومن بينها علوم وهندسة الطاقة و الطب السريري والتكنولوجيا الطبية، كما شمل التصنيف عدة تخصصات من بين أفضل 500 على مستوى العالم وهي تخصصات علوم وهندسة الحاسب الآلي والهندسة الكيميائية والتكنولوجيا الحيوية، وجميع التخصصات المصنفة عالميًا تراع أحدث النظم التعليمية بما يساهم في خريجين مميزين قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
إن نجاح جامعة القاهرة في التواجد بصفة دائمة للعام الرابع على التوالي ضمن التصنيف الصيني شنغهاي هو إنجاز كبير خاصة أن المحافظة على التواجد يأتي مع تزايد أعداد التخصصات المصنفة عالمياً عام بعد الآخر، على عكس عدد من الجامعات العالمية التي تواجدت بالتصنيف ثم تراجعت أو التخصصات التي احتلت مراكز متقدمة ثم اختفت من التصنيف على المستوى الإقليمي والدولي وهو ما يؤكد أن النجاح مبني على رؤية واستراتيجية وخطط طويلة المدى وليس وليد الصدفة.
وهذا التميز نتيجة لجهود الجامعة بهدف التطوير المستمر للوائح وآليات النهوض بالبحث العلمي والجهود المستمرة التى تبذلها الجامعة في كافة المجالات، حيث أن ترتيب جامعة القاهرة طبقا للمعايير المحددة التى يستخدمها هذا المصنف يقع فى الفئة من 401 إلى 501 عالميا ضمن 1.5% من الجامعات العالمية الراقية والأولى بمصر، وذلك من بين 30 ألف جامعة على مستوى العالم.