بات الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، مهدداً بعدم خوض مرانه الأخير اليوم على ملعب “مختار التتش”، قبل مواجهة إنبي غداً السبت ضمن منافسات الدوري العام، وذلك بسبب إستمرار سقوط الأمطار الغزيرة على القاهرة.
الجهاز الفنى للأهلى لم يستقر على مكان مران الفريق حتى الآن انتظارا لحالة الجو وإن كان الأقرب إلغاء المران او خوض مران بدني خفيف في الصالة المغطاة بالنادى وهو ما يتحدد خلال الساعات القليلة المقبلة فى اطار استعداد الفريق للقاء انبي .
وأرسلت إدارة النادي، مساء أمس الخميس، خطابًا إلى اتحاد الكرة تطلب فيه سرعة الإفادة عن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة، بعد إجبار الأهلي على خوض مباراته مع سموحة في الدوري بعد ٤٨ ساعة فقط من وصول فريق الكرة إلى القاهرة، بعد رحلة طيران استمرت ثماني ساعات، وقبلها الانتقال بالحافلة لمدة ساعة من مدينة بريتوريا إلى جوهانسبرج، وذلك عقب أداء مباراة صن داونز في إياب دور الثمانية لدوري رابطة الأبطال.
سوء الأحوال الجوية يهدد إقامة مباراة الأهلي وإنبي فى الدوري
وأصر اتحاد الكرة على إقامة المباراة المشار إليها، ولم يراع حالة الإجهاد والإرهاق التي يعاني منها اللاعبون، الذين يمثل غالبيتهم مع زملائهم في الأندية الأخرى القوام الرئيسي للمنتخب، الذي يستعد لخوض التصفيات الإفريقية بعد أيام.
جاء رد فعل الأهلي بعد المرونة التي أبداها بخوضه لقاء سموحة بالرغم من الظروف الصعبة، دون أن يصدر أزمة، له كل الحق فيها، لكنه وجد إصرارًا من اتحاد الكرة على تجاهل مبدأ تكافؤ الفرص، بإقامة مباراته مع إنبي يوم السبت، دون أن يستطيع الفريق أداء أي تدريبات فنية أو بدنية يوم وصوله أو اليوم الذي يليه، وهو ما ينسف كل قواعد اللعب النظيف والعدالة، خاصة أن ما حدث مع الأهلي لم يتكرر مع غيره.
وتضمن خطاب الأهلي أن قرارات التأجيل التي صدرت عن اتحاد الكرة لم تكن موفقة، بل أثارت جدلا كبيرا، وقد تتسبب في أزمات بالشارع الرياضي دون مبرر.
وأكدت إدارة النادي في خطابها أيضا ضرورة قيام الاتحاد بالكشف عن أسانيده اللائحية التي يستند إليها في قراراته، التي تحتاج إلى وقفة من جانبه لضمان مبدأ العدالة ونجاح المسابقة.