يستعد الأهلى لقص شريط دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا عندما يلتقي النجم الساحلي التونسي يوم 29نوفمبر على ملعب رادس بالجولة الأولى، وهي المواجهة التي يخوضها الأحمر خارج الديار، بعدما فرضت عليه القرعة خوض المباراة من خارج ملعبه.
المقابل المادي يحرم ليفربول من خدمات كيليان مبابى
الأهلى والنجم الساحلى التقيا سويا في العديد من المرات من قبل، وشهدت مواجهتهما تنافس شديد وإثارة في ظل قوة وطموح كلا الفريقين في فرض سيطرتهما على الكرة الافريقية، وكلاهما حقق ألقاب قارئة على حساب الاخر، ولكن تبقى مواجهة النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا لها حسابات خاصة.
ذكريات كثيرة ورغبة في الانتقام وتطلعات عالية لكلا الفريقين تحوم هذه المواجهة الشائكة بين فريقين لديهما باع كبير ورصيد على المستوى القاري.
ذكريات متباينة
تحيط مباراة الأهلي و النجم الساحلى العديد من الذكريات منها السعيدة لأحد الفريقين والحزينة للآخر، ولعل أبرزها تتويج الاهلى بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 2005 على حساب النجم الساحلى بعد التغلب عليه بثلاثية نظيفة من توقيع محمد ابو تريكة ومحمد بركات وأسامة حسنى، وأخرى حزينة بعد فوز بطل تونس على المارد الأحمر في نهائي افريقيا 2007من قلب استاد القاهرة في المباراة الشهيرة التي شهدت كوارث تحكيمية من المغربي عبد الرحيم العرجون، وكان آخر الذكريات الفوز الكبير والتاريخى للأهلي على جوهرة الساحل لستة أهداف مقابل هدفين في نسخة 2017 على برج العرب، بخلاف أن المباراة تقام على ملعب رادس الذي يحمل الكثير من الذكريات الجميلة للأهلاوية بعدما حقق فريقهم الانتصار عليه في عدة مناسبات أبرزها نهائى 2012وربع نهائى نسخة 2017، ولكن الملعب يحمل ذكريات أليمة من آخر مواجهة خاضها الأهلى عليه بنهائي نسخة 2018 والتى خير فيها بالثلاثة وخير اللقب رغم فوزه في الذهاب بنتيجة 1-3 وما شهدته المباراة من أجواء تشاحنية.
فى تجربة جديدة .. هل يدرب عصام الحضرى الفراعنة؟
رغبة ثأرية
بطل تونس يتطلع للانتقام وإزالة آثار الهزيمة التاريخية من الأهلى ونصب السيرك لرفقاء رمضان صبحى، للثأر لهزيمته الثقيلة واسترداد هيبته القارية بعد فترة من التيه والابتعاد عن التتويج باللقب منذ 2007، لاسيما أن الساحليين يرون أن افتتاح دور المجموعات بمواجهة الأهلى فرصة لاستعراض قوته والعودة للمنافسة على الألقاب الإفريقية.
طموحات في الاستفاقة
بطل مصر وبطل تونس لديهما طموح في العودة لصدارة الكرة فى القارة السمراء بعد غياب الأهلى عن التتويج بلقب الأميرة الإفريقية منذ 2013 ونفس الحال بالنسبة للنجم الذي لم يتذوق اللقب منذ 12عام، وهو ما يزيد من إثارة ومتعة موقعة نهاية نوفمبر التي تغلفها أجواء تشاحنية وذكريات متباينة وطموحات متشابهة في الريادة القارية.