دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، جميع الأطراف الليبية إلى التهدئة ودعم استقرار البلاد، عقب إعلان مجلس النواب اللليبي تعيين فتحي باشاغا رئيساً لحكومة الوحدة الوطنية خلفاً لعبد الحميد الدبيبة الذي رفض تسليم السلطة.
وذكّر غوتيريش كل المؤسسات بالهدف الأساسي المتمثل في تنظيم انتخابات وطنية في أسرع وقت ممكن لضمان احترام الإرادة السياسية لـ2,8 مليون مواطن ليبي مسجلين في القوائم الانتخابية”، في بيان اقتصر على “الإحاطة علما” بتعيين رئيس وزراء جديد.
وكان مجلس النواب الليبي، قد صوت لصالح تكليف فتحي باشاغا، وزير الداخلية السابق في حكومة الوفاق والمرشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات السابقة التي لم تكتمل، لتشكيل حكومة جديدة خلفًا لحكومة الوحدة الوطنية، لكن رئيسها عبدالحميد الدبيبة، أعلن في بيان متلفز الثلاثاء الماضي، تمسكه بمنصبه ورفضه تسليم مهام حكومته سوى لأخرى منتخبة.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية المصرية إن “مجلس النواب الليبي هيئة تشريعية منتخبة تمثل الشعب الليبي ، وهي مكلفة بسن القوانين وإضفاء الشرعية على السلطة التنفيذية وممارسة دورها الرقابي عليها”. التطورات الأخيرة في الدولة المجاورة.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ ، تواصل مصر التواصل مع جميع الأطراف الليبية بهدف “تقريب وجهات نظرهم لضمان الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها وكذلك تلبية تطلعات الشعب الليبي”.
وتطالب مصر كافة المؤسسات والقوى الوطنية والمكونات الاجتماعية الليبية بدعم المصلحة العليا للبلاد ، والاعتماد على صوت العقل والحفاظ على الاستقرار الداخلي ، وعدم الانجرار إلى الاعتماد على العنف أو القوة لإفساد الجهود السياسية الحالية. وقالت وزارة الخارجية في بيانها.