أعلن الأمن الروسي، اليوم، اعتقال 31 إرهابيا من كتائب التوحيد والجهاد في موسكو وعدد من المدن الروسية.
وكان قد قال السفير الروسي في طهران، ليفان جارغايان، لا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين طهران والرياض منذ العام 2016، لكن جرى خلال الأشهر الأخيرة تبادل رسائل حول رغبتهما في تسوية الخلافات.
وأضاف في تصريحات له: “هناك توتر، خاصة بعد عدة حوادث لناقلات في الخليج وخليج عمان، لكنني لا أعتبره كارثيا ولن أقول إنه أخطر بكثير مما كان عليه خلال الأزمات السابقة، لا إيران ولا جيرانها العرب مهتمون بمزيد من التصعيد”.
واعتبر السفير الروسي في طهران، ليفان جاغاريان، أن التصعيد في منطقة الخليج لا ترغب به لا إيران ولا الدول العربية، متحدثا عن نوع من الدفء في العلاقات بين الطرفين.
وأشار إلى أن روسيا لاحظت علاوة على ذلك “نوعا من الدفء في العلاقات” بين إيران ودول الخليج.
وسبق أن أكدت إيران والسعودية، أكبر قوتين متنافستين في الشرق الأوسط، أنهما تجريان محادثات لحل الخلافات الثنائية المتعددة بين الطرفين.