في ظل الهجوم المتواصل التي تشنه الدولة الروسية على أوكرانيا، وثالث أيام الحرب على أوكرانيا ليست كسابقيها فهناك خمسون انفجار حدث ليلة أمس هز أرجاء العاصمة، وأصوات الرصاص لم تفارق سماءها، مصيرًا لا يبدوا في يد الأوكرانيين حتى الآن، وتُعد الليلة هي الأصعب على العاصمة الأوكرانية “كييف”.
الناتو يحمي أراضيه بقوة رادعة لـ روسيا
وأعلن ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف الناتو، أن حلف الناتو بدأ في نشر عناصر من “قوة الرد”، التابعة لحلف شمال الأطلسي لتعزيز قدراته الدفاعية، وتكون مُجهزة للرد السريع على أي تطورات عسكرية روسية، وذلك بعد تطورات الأحداث الأخيرة في أوكرانيا منذ فجر الخميس وحتى صباح اليوم السبت.
وأكد ستولتنبرج، عقب قمة عقدها حلف الناتو، على أن “قوة الرد”، تُنشر لأول مرة وذلك لتجنب أي توسعات للنزاع إلى أراضي شمال الأطلسي، مشيرًا إلى أن الرد السريع يُعبر تعزيزًا لقدرات الحلفاء على الدفاع والردع.
ما هي «قوة الرد»
وبعد إعلان الأمين العام لقوات الرد، فما هي تلك هذه القوات؟.. وكم عدد الجنود التي تضمها القوة التي أشار إليها الأمين العام لحلف الناتو؟.
تُنشر القوة التي أشار إليها الأمين العام لحلف الناتو، لأول مرة في التاريخ، وينشرها الحلف لكي تكون قوة رادعة ضد الجيش الروسي إذا حاول الدخول لأراضي حلف شمال الأطلسي، حيثُ تتميز هذه القوة بمرونة عالية والقتال بطرق كثيرة ومتعددة، وفقًا لما ذكره الأمين العام لحلف الناتو.
لحظة تاريخية لإستخدام قوات عالمية
وتضم “قوة الرد” ما يقرب من 40 ألف جندي، وتكون محور هذه القوات العمليات المشتركة VJTF المكونة من 8000 مقاتل بقيادة فرنسا حاليًا، فضلًا على أنها تضم كتائب مدعومة بوحدات بحرية وجوية ولواءات من جنسيات متعددة، بالإضافة إلى القوات الخاصة.
وقال الأمين العام لحلف الناتو: «هذه لحظة تاريخية، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها الحلف القوات».