أكد الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى لـ الآثار ، إنه لم يتم سفر أى مومياء من ملوك الفراعنة أو من العصور الفرعونية، وأن ما أشيع مؤخرا فى هذا الشأن هو محض افتراء.
وأضاف الأمين عام المجلس الأعلى للآثار، خلال اجتماع لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب، أن آخر سفر لمومياء كانت عام 1979، أى فى القرن الماضى وكانت بتعليمات رئاسية فى عهد الرئيس السادات، وكانت إلى فرنسا وتم عمل جواز سفر لتلك المومياء وخرجت بهذا الجواز وكانت المومياء للملك رمسيس الثانى وتم استقبال المومياء فى فرنسا استقبال الملوك واستقبلها رئيس فرنسا أن ذلك وقامت القوات الفرنسية وحرس الشرف بإطلاق 21 طلقة احتفالا بالمومياء.
وأوضح أن مصر لديها من الكفاءات والخبرات الكثير فى مجال علوم الفراعنة وفى مجال علوم المصريات بصفة عامة، وأن الكفاءات والخبرات فى كافة المجالات سواء مجال المقابر والاكتشافات أو مجال التماثيل والترميم أو مجال المومياء فكل علوم المصريات لدينا كفاءات وخبرات لا تقدر بثمن.