افتتح المتحف القومى للحضارة المصرية، منذ قليل، قاعة المومياوات الملكية، والتي تم نقلها من المتحف المصرى بالتحرير، في موكب مهيب أشاد به العالم أجمع، تضمن 22 مومياء لملوك مصر القدماء، وذلك على نحو أكد على عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هل تستقبل قاعة المومياوات الزوار خلال فترتين صباحية ومسائية؟.
وأعلنت وزارة السياحة إنه غير مسموح التصوير نهائيا حتى باستخدام كاميرا الهاتف المحمول داخل قاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومى للحضارة حفاظا على سلامة المومياوات، موضحا أن هذا القرار كان متبعا فى قاعة المومياوات بالمتحف المصرى بالتحرير قبل نقل المومياوات الملكية لمتحف الحضار وذلك حفاظا على المومياوات وحمايتها.
وقاعة المومياوات الملكية (بمسطح 2810 أمتار مربعة) مصممة على شكل مقبرة ملكية، وتأخذ الشكل الخارجى لمقابر وادى الملوك بالأقصر، واختارت اللجنة العلمية أن يصبح لونها أسود، وداخل القاعة يتم عرض كل تابوت، بجانب المومياء الخاصة به، كما يعرض بجانب بعض مومياوات الملوك جزء من الكنوز المكتشفة فى مقبرة كل منها، بالإضافة إلى عرض تطور فكرة “الدفن” فى الحضارة المصرية القديمة، وطرق التحنيط واختلافها بداية من لف الجثة وتحنيطها.
موضوعات متعلقة: