صرح المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس بأنه سيتم إلغاء العملية البرية في قطاع غزة إذا أطلقت “حماس” سراح جميع المحتجزين واستسلمت دون قيد أو شرط.
اسرائيل تكشف عن عدد أسراها لدى حماس
وقال كونريكوس في حديث لإذاعة ABC الأسترالية: “إذا خرجت حماس من مخابئها التي يتسترون فيها بالمدنيين الإسرائيليين، وهو ما تفعله الآن، وأعادت جميع رهائننا الـ 212 واستسلموا دون قيد أو شرط، فستنتهي الحرب”.
وأضاف: “إذا لم يفعلوا ذلك، فمن المحتمل أن نضطر إلى الدخول وإنجاز الأمر”.
كم عدد اسرى اسرائيل لدى حماس
ولم يجب كونريكوس على سؤال عن سبب تأجيل الهجوم البري رغم أيام من التكهنات، قائلا بدلا من ذلك إن القوات الإسرائيلية “ستعمل على تفكيك حماس تماما” وتدمير قدراتها العسكرية بشكل كامل حتى لا تعود تشكل بعد الآن تهديدا للمدنيين الإسرائيليين.
كما لم يقدم المتحدث الإسرائيلي إجابة محددة على سؤال المذيع حول ما إذا كانت الأولوية القصوى للجيش الإسرائيلي تتمثل في التدمير الكامل لـ”حماس” أم تحرير جميع الرهائن المحتجزين لديها.
حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى القدس في قطاع غزة مجددًا من القصف،وطالبت سلطات الاحتلال مسئولي مستشفى القدس بـ الإخلاء الفوري لـ المستشفى.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور أحمد جبريل المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني؛ أنه تلقى تهديدًا من القوات الإسرائيلية بقصف مستشفى القدس بغزة ومطالبة بـ”إخلاء فوري” للمستشفى، الذي يؤوي حالياً أكثر من 400 مريض و12 ألف مدني نازح.
قالت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل يوم” الذي يقدمه الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، على قناة “ON”، أنه لن يتم إخلاء مستشفى القدس بمدينة غزة، مشيرًا إلى أن تهديدات القصف ومطالبات الإجلاء من المحتل، طالت 24 مستشفى قطاع غزة.
وواصل:” الحالة النفسية بالمستشفى صعبة جدًا، وأرسلنا فيديوهات من داخل المستشفى للهيئات الدولية لرؤية الأوضاع بشكل مباشر، والصورة تقشعر لها الأبدان.. الوضع الآن كارثي”.
وتابع:”لن يتم إخلاء مستشفى القدس حتى لو استشهد كافة الطاقم الطبي”.
في سياق متصل، ناشدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، الجمعة، المجتمع الدولى بضرورة التدخل نتيجة تلقيها تهديدات من الجانب الإسرائيلى بقصف مستشفى القدس، والمطالبة بالإخلاء الفورى للمستشفى الذى يضم أكثر من 400 مريض وحوالى 12 ألف نازح من المدنيين، حيث احتموا بالمستشفى باعتبارها مكان آخر فضلا عن الطواقم الطبية.
وفي وقت سابق قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت إن العملية البرية في غزة يجب أن تكون المناورة الأخيرة لأنه لن تكون بعدها حركة حماس، حسب تعبيره.
وتتواصل الحرب على غزة منذ أكثر من أسبوعين بعد إطلاق حماس عملية “طوفان الأقصى”، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، الذي لا يزال يتعرض للقصف الإسرائيلي.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة حتى أمس الأحد 4651 قتيلا منهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنا، إضافة إلى إصابة 14245 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.