حالة من الاستياء تسيطر على مواطني الدول العربية ، بعد الغزو الفيسبوكي من اسرائيل بمساعدة ادارة فيس بوك من خلال وضع تطبيقات من شأنها التوسع في كل ما هو اسرائيلي .
اصطدم متابعي الموقع الأشهر للتواصل الاجتماعي فيس بوك من وضع إدارة الموقع لبعض التعديلات التي تظهر للبعض خاصة في بداية الصفحة الخاصة للمتابع وتحديدا عند خانة « بم تفكر ».
المتابعين قالو في تغريدات متفرقة ان هذا لا يليق بتطبيق عالمي ان يجبر متابعيه على وضع اعلام وعلامات اسرائيلية ، مؤكدين على ضرورة حذف هذه الخاصية ، موضحين بالسؤال لماذا لا يضع ذلك وفقا للدولة نفسها التي تستخدم فيس بوك ؟ بمعنى ان يكون داخل الدولة العربية مثلا اعلام خاصة بها مثل دولة فلسطين على سبيل المثال؟.
جدير بالذكر أن الدولة الإسرائيلية كانت قد توجهت بالتطبيع مع العديد من الدول العربية ، بدأت بالإمارات العربية المتحدة، وتلتها البحرين ، والتي كانت ثاني دولة خليجية رحبت بإعلان الإمارات تطبيع العلاقات مع إسرائيل في 13 آب/أغسطس. وبعدها بأربعة أيام أكدت مسقط التزامها “بحق” الشعب الفلسطيني في”إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وقعت السلطنة مع إسرائيل في كانون الثاني/يناير 1996 اتفاقا لفتح مكاتب تمثيل تجاري متبادلة وقررت السلطنة إغلاق المكتب في عام 2000 مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وقالت تشينزيا بيانكو الباحثة المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط في معهد “المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية” إنّ السلطان العماني “يتصرف بحذر بالفعل بسبب مخاوف محتملة تتعلق بالاقتصاد ولن يخاطر بخطوة مماثلة مثيرة للجدل في هذا الوقت”.
في سياق متصل ، لماذا يتعمد المتحدث بإسم وزارة الدفاع الاسرائيلية «أفيخاي أدرعي» أن يسجل فيديوهاته بالعربية ، وبثها عبر منصات التواصل الإجتماعي والدخول في جدل حول القضايا المختلفة مع المتابعين العرب؟.
وما يثير للدهشة حقاً ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اليوم ، أنه قام بزيترة إلى كل الدول العربية, و”لكن بالخفاء ضمن أداء مهمات عسكرية”، معربا عن رغبته بأن يزورها “علنا بشكل رسمي وودي وسلمي”.
ودعا غانتس القيادة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى “الانضمام للمسيرة السلمية وعدم البقاء في الصفوف الخلفية”، مؤكدا أن “الفلسطينيين يريدون ويستحقون كيانا يعيشون فيه بشكل مستقل” خلال لقاءه مع وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال إن “السلام في المنطقة سيبقى ناقصا من دون الفلسطينيين”، مضيفا: “إسرائيل هي الأخرى تريد الانفصال عن الفلسطينيين ونريد ضمانات لأمننا. إذا اتفقنا على الأمور الأمنية فإن الحل السياسي يأتي بسهولة. وسيكون علينا أن نجد ليس فقط حلولا للمشاكل، بل أن يكون لدينا تعاون عميق في الاقتصاد وفي العلوم والتكنولوجيا وفي التعليم وفي كل شيء. وهذه فرصة تاريخية”.
وشدد على أن “القدس يجب أن تبقى موحدة. ولكن سيكون فيها مكان لعاصمة فلسطينية. فهي مدينة رحبة جدا، ومليئة بالمقدسات للجميع”، مؤكدا أن “إسرائيل لن تتراجع عند حدود العام 1967”.
اقرأ أيضا:ً
«فيس بوك» تتهم «آبل» بالانخراط في ممارسات مانعة للمنافسة