وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تشكيل 4249 من الفرق تشمل أطباء وتمريض وأخصائيي معمل ومدخلي بيانات للعمل بالمبادرة، مضيفًا أنه تم تدريب الفرق وأطباء الصحة المدرسية على طرق الفحص ومكافحة العدوى والتخلص الآمن من النفايات، بالإضافة إلى عقد العديد من الندوات التثقيفية لرفع الوعي الصحي وأهمية الغذاء الصحيح عند الطلاب.
وأكد مجاهد، أن المبادرة استمر تنفيذها على 3 مراحل، بجميع محافظات الجمهورية منذ انطلاقها يوم 16 فبراير من العام الماضي، تم فحص 5 ملايين و204 آلاف و446 طالبًا بنسبة تغطية 100%، كما تم فحص 3 ملايين و451 ألفًا و575 طالبًا بمحافظات المرحلة الثانية منذ انطلاق المبادرة، كما تم فحص مليونين و54 ألفًا و504 طلاب من أصل مليونين و449 ألفًا و542 طالبًا كانوا مستهدفين بالفحص بمحافظات المرحلة الثالثة.
وأشار مجاهد، إلى أن المبادرة جاري استكمالها من خلال تنسيق كامل بين وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والعليم والهيئة العامة للتأمين الصحي والأزهر، لافتًا إلى أن كافة الطلاب الذين تم اكتشاف إصاباتهم بأي من الأمراض التي تضمنتها المبادرة تلقوا العلاج اللازم بالمجان من خلال 225 “عيادة تأمين صحي” منتشرة بجميع محافظات الجمهورية.
ويجرى الكشف على التلاميذ بموجب موافقة مسبقة من ولي الأمر، ويمنح كل طالب “كارت متابعة” مدونا به كل البيانات الخاصة به، وفي حالة اكتشاف إصابة أي من التلاميذ يتم الاتصال الفوري بولي الأمر لتحديد موعد لتوقيع الكشف عليه، في العيادات الشاملة التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي، أما في حالة عدم إصابة الطفل بأي من الأمراض السابقة فيتم تدوين ذلك بالكارت الصحي، ويسلم لمدير المدرسة وأيضا ولي الأمر، حيث لا يتم اتخاذ أي خطوة إلا بمعرفة وموافقة ولي أمر التلميذ.