قالت الدكتورة نشوي شرف الاستشاري بالمركز القومي للسموم بالقصر العيني، أنه في بداية الامر الجو العام لعمل الوجبات السريعة في الشارع لا يوفر سبل السلامة والامان فبنسبه تصل إلي٨٠ بالمائة من تلوث الغذاء يكون المسبب لفيروس بالمعدة اما نسبة 20 بالمائه المتبقيه فهي البكتيريا التي من الممكن استخدام المضادات الحيويه معها اما بالنسبة لمضادات الفيروسات لم تصل إلى الان للكفاءه المطلوبه.
وأضافت شرف لــ”اوان مصر”، لابد من التحرك سريعا لاصحاب اعراض التسمم والتوجه الي مركز السموم اوالمختصين لذلك لان ذلك يساعد علي التعافي بشكل افضل ولخطوره الامر في حاله البطء الذي قد يسبب الوفاه.
فلا يعتري اهتمام البائع كل ذلك فقط اإلا لربح فمن المستحيل ان يقوم البائع بعمل منتج صالح كغذاء للانسان في هذه الاجواء غير المناسبة من ظروف بيئيه محيطه ومن طرق حفظ غير سليمه يكفي فقط ماده الرصاص والمعادن الثقيله الموجوده بالهواء لافساد تلك الوجبات ونأتي لطريقه شراء اصحاب تلك العربات للكبده نفسها فربما تكون سليمه وكل شيء لكن ليست طازجه بدرجه كافيه مما يؤدي لشرائها من التجار باسعار زهيده حتي يزيد ذلك في مكاسبهم الماديه وعند خروجها ودخولها العديد من المرات من ثلاجات الحفظ الذي يؤدي بطبيعه الحال إلى فقدانها للجودة المطلوبة والفيتامينات التي كانت بداخلها واصبحت كما لو كانت الياف دون قيمه غذائيه وليست لحوم بمعناها الطبيعي.
موضوعات متعلقة