قررت جهات التحقيق بالنزهة استدعاء مجري التحريات في اتهام عامل بمحل صيانة هواتف محمول بنشر مقاطع خادشة لرجل وزوجته وابتزازهما لسماع أقواله.
كانت قد كشفت المجني عليها إن هاتفها المحمول تعرض لخلل واحتاج إلى صيانة فذهبت إلى المحل الذي يعمل فيه المتهم، وأضافت أن العامل المتهم ماطلها في تصليح الهاتف وطلب منها أن تتركه عدة أيام حتى يتمكن من إصلاحه ولم تمسح ما به من ملفات صور خاصة وأشياء أخرى.
وأشارت السيدة إلى أنها تفاجأت في اليوم التالي بانتشار المقاطع الخاصة على هاتفها على شبكة الإنترنت، فتوجهت إلى القسم وأبلغت بالواقعة.
وتلقى قسم شرطة النزهة بلاغا من أحد الأشخاص، وزوجته – مقيمين بدائرة القسم، باكتشافهما نشر مقاطع فيديو خاصة بهما، وما قررته الزوجة بتوجهها لأحد محال صيانة الهواتف المحمولة بدائرة القسم لصيانه هاتفها المحمول، إلا أنهما فوجئا عقب ذلك بنشر مقاطع الفيديو.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات اللازمة تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عاملان بمحل الهواتف – وآخر مقيمين بدائرة القسم.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما أقر الأول بتحصله على مقاطع الفيديو من هاتف السيدة حال قيامه بصيانته، وإرسالها إلى الثاني الذي قام بترويجها ونشرها، بفحص هواتفهما تبين احتوائها على المقاطع المبلغين تعرفا عليهما واتهماهما بارتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة.
العقوبة
وتنص المادة 278 من قانون العقوبات على أن “كل من فعل علانية فعلا فاضحا مخلا بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بغرامة لا تتجاوز 300 جنيه، حيث إن الركن المادى لجريمة الفعل الفاضح يتكون من عنصرين هما: الفعل المخل بالحياء وهو الفعل المادى المكون للجريمة ويتميز بأنه عمل مادى أو حركة أو إشارة من شأنها خدش حياء الغير والعنصر الثانى علانية الفعل والعلانية معناها أن يشاهد الفعل أحد من الناس أو يسمعه إذا كان السمع يدل على مادة الفعل أو أن يكون من شأن الفعل بالكيفية التى وقع بها أن يراه أو يسمعه الغير ولو لم يرَ أو يسمع