يبدو أن شركة أوبر اتخذت لنفسها سبيلاً لتطفيش العملاء منها، بقصد أو دون قصد، فالطريق ممهد لمراجعة الزبائن التعامل مع الشركة وتطبيقها الذي أصبح عبئاً على من يستخدم سيارات أوبر.
فالكل يلاحظ مدى التراجع الهائل في تقديم خدمات ملائمة من الشركة للعميل مقابل ارتفاعات كبيرة في أسعار الخدمة ، لتطبق الشركة أضعاف أضعاف القيمة التي كان ينفقها العميل على الرحلة.
عميلة تروي مأساتها مع سائق أوبر
إحدى عملاء شركة أوبر تروي مأساتها مع شركة أوبر ومع السائق صاحب الرحلة والتي كانت رحلة الوداع حسبما قالت هناء أبو العز عبر فيسبوك، قائلة نصاً:
«البوست ده الحقيقه كان المفروض انشره من زمان بس كنت بكسل، وكل مرة اركب فيها اوبر أحس ان آن الاوان ان اغني واقول ان كل حاجة حلوة عمرها قصير، اوبر الحقيقه دلوقتي بقت أسوأ وسيلة مواصلات علي كافة الأصعدة، اول حاجة انت بقيت محتاج تطلبه قبل مشوارك بثلاثين دقيقه ، يعني لو رايح ميتنج، قبل ماتبدأ الاجتماع اطلبه احتياطي عشان ماتتفرهدش في الانتظار في الشارع، ثاني حاجة اجرته بقت ٣ اضعاف المشوار، يعني المشوار ابو ١٥ جنيه بقي في اوبر ب٤٥ جنيه، طيب بعد كل ده هل بقي أوبر دلوقتي عربياتها مريحة نفسيا ، ابسلوتلي نوت، في عز الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة، السواقين مبقوش يشغلوا التكيف ولما تطلب منهم يقولولك بايظ، وطبعا النتيجة انك لازم تنزل بدل ماتتسلق فعشان اركب عربيه تانيه هتعيد الكرة من جديد وتستني ثلث ساعه والمرة دي هتكون في الشارع، وبرضه اللي هيجي مش مضمون تكيفه، ده غير اوقات كتير السواق بيسالك قبل ما يوصل انت رايح فين او هتدفع فيزا او كاش، ولو الكلام معجبوش يفضل يلف السبع لفات عشان تزهق وتلغي انت، لحد ما اخينا ده كان من حظى ونصيبي، طلبته واتاخر عليا، اتصلت عليه مردش ولما بعتله ده كان رده، وللاسف من صدمتي كان لغي الاوردر قبل ما اخد سكرين شوت لباقي الرساله واللي كان نصها حرفيا، انتوا مالكوش غير القعده في البيت تطبخوا وتكنسوا و…. استحي الصراحه اكمل الباقي فشكرا أوبر وكانت رحلة الوداع».
مشاكل أوبر مع العملاء
هذه الشكوى من العميلة ليست الأولى من نوعها فهناك العديد من العملاء ضد الشركة وسائقي الشركة ، سواء من الأسلوب غير الأخلاقي منهم أو عدم احترام الزبون بشكل يحفظ آدميته.
ووجهت العميلة رسالة لـ شركة أوبر قائلة « هذه رسالة وداع، وشكله عام الوداع يا أوبر».