شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية ارتفاعاً لجميع المؤشرات خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع انتظار مفاوضات المملكة المتحدة للخروج من الإتحاد الأوروبي ومحدثات التحفيز الأمريكي إلى جانب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.89% عند النقطة 396.33، كما صعد داكس الألماني 1.26% عند 13531.35 نقطة.
وصعد كاك الفرنسي بنسبة 0.99% إلى النقطة 5584.97، كما حقق فوتسي إم آي الإيطالي نمواً بنسبة 0.72% عند النقطة 21093.02.
وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة “اليورو ” أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.43% عند 1.2203 دولار.
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، وجود تقدم في المحادثات حول إتفاقية التجارة بعد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، وأن الأسام القليلة المقبلة ستكون حاسمة، وذلك يؤدي لدفع الأسهم في وقت مبكر من الجلسة.
ويهتم المستثمرين في الوقت الحالي على كل ما يتعلق بحزمة التحفيز الأمريكية، حيث إلتقى كبار قادة الكونجرس الأمريكي مساء الثلاثاء للانتهاء من المواجهة بشأن الإغاثة من فيروس كورونا حيث قال أحد المشرعين إن المحادثات تسير في الإتجاه الصحيح، ودعت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي قادة الكونجرس، بمن فيهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، لمناقشة التمويل الحكومي وحزمة الإغاثة اليوم الثلاثاء.
وينتظر المساهمين الآن بيان السياسة النهائي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لهذا العام، حيث يتوقع ثبات أسعار الفائدة بالقرب من الصفر والإشارة إلى إتجاه أسعار الفائدة في السنوات القادمة بالعودة إلى أوروبا، و تعد الزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا أيضًا محورًا رئيسيًا للمستثمرين في العديد من الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا وهولندا، حيث قاموا بتغيير خطط عيد الميلاد لتخفيف القيود من أجل الحد من الارتفاع الحاد في الحالات.
وأغلقت ألمانيا أبوابها بمنسابة عيد الميلاد، حيث يجب إغلاق المدارس المتاجر غير الضرورية، كما تعيد المملكة المتحدة النظر في خططها لتخفيف القواعد للسمح للعائلات بالتجمع خلال فترة الأعياد بعد انتقادات كبيرة لهذة الخطوة.
ويترقب المستثمرون في وقت لاحق من اليوم إعلان بيانات مؤشر مديري المشتريات من منطقة اليورو لشهر ديسمبر، وستعطي البيانات مؤشراً جيداً على الضرر الذي ألحقته الجولة الثانية من عمليات الإغلاق بقطاعي التصنيع والخدمات في المنطقة.
وجاءت قراءة مؤشر مديري المشتريات الفرنسي عند 49.6 نقطة، بارتفاع من 40.6 نقطة في نوفمبر الماضي، متجاوزة التوقعات التي توقعها الاقتصاديون والتي بلغت 42.9 نقطة.
اقرأ ايضاً: