بعد مرور شهرين على انطلاق العام الدراسى الجديد 2019،2020، كشف أولياء أمور طلاب الثانوية المعدلة فى الصف الثانى الثانوى عدم استخدام أبنائهم لأجهزة التابلت، مؤكدين أنها فى الدولاب متشاله”.
وأوضح أولياء الأمور أن هناك حالة من الغموض وعدم الوضوح فى التعامل مع أجهزة التابلت والمادة والمحتوى الرقمى الموجود على منصة التعلم ومن ثم الطلاب ليس لديهم ثقة كاملة فى التعلم الرقمى أو الاعتماد بشكل كبير على بنك المعرفة ومنصة التعلم، موضحين أن هناك حالة “توهان” من قبل الطلاب فى آلية استخدام المحتوى الرقمى على البنك.
وأكد أولياء الأمور، أن الطلاب لن يستفيدوا على الإطلاق من التابلت، قائلين: فلوس بتتصرف وخلاص ولم تم توجيهها لتحسين أوضاع المعلمين ووضع وضوابط صارمة فى منع إعطاء دروس خصوصية والزام المعلم بالشرح داخل الفصول لكانت الفائدة أكبر، موضحين أن المعلم حاليا يلجأ إلى إعطاء دروس خصوصية لسوء وضعه المادى.
وأشار أولياء الأمور، إلى أن الشاشات الذكية مغلقة فى بعض المدارس، كما أن المعلمين أنفسهم ما زالوا يشرحون بالطرق التقليدية القديمة والتطوير ليس مجرد وضع أدوات وأجهزة دون النظر لما وصل إليه مستوى المعلم من إدراك لحقيقة التطوير والثقة التى تنفذها الوزارة.
طلاب الثانوى العام، أكدوا عدم استخدام التابلت فى التعلم بشكل نهائى، مؤكدين أن لديهم حالة من عدم الفهم لما تقوم به الوزارة منذ العام الماضى سواء لطبيعة الأسئلة أو التقييم أو طرق التعلم والدراسة داخل الفصول، ومن ثم لجأ كثير منهم إلى الدروس الخصوصية باعتبارها بديلا للتعلم لأنه لم يوجد فى المدارس، حيث أصبحت فصول الصفين الأول والثانى الثانوى أشبه بفصول الثالث الثانوى لا أحد يحضر كثيرا وتوجه الطلاب إلى مراكز الدروس الخصوصية.
وأوضح الطلاب أن الكتب بعضها لم تصل إلى المدارس ومن ثم اعتمد الطلاب على مذكرة سنتر الدرس كبديلا للكتاب المدرسى ومنصة التعلم على بنك المعرفة، مطالبين بشرح وتوضيح لكل جزئية تتعلق بالتطوير واستخدام أدواته حتى يسهل الأمر على الطالب وولى أمره وتنشأ ثقة حقيقة فى النظام الجديد وما تقدمه الوزارة للطلاب من تحديث وتطوير