عدوى التهاب النسيج الخلوي تصيب الطبقات الأعمق في الجلد، وتسببها بكتيريا تعيش بصورة طبيعية على سطح الجلد، إذا ترك التهاب النسيج الخلوي دون علاج، يتحول سريعاً إلى حالة مهددة للحياة.
ونستعرض خلال هذا التقرير كيفية التعامل مع هذا المرض وأعراضة وطرق الوقاية:
أولا: أسباب التهاب النسيج الخلوي
يحدث التهاب النسيج الخلوي عندما تدخل أنواع معينة من البكتيريا الجلد عن طريق خدش أو جرح بالجلد.
يمكن أن تسبب بكتيريا المكوّرات العنقودية والمكورات العقدية هذه العدوى، وهي موجودة بالفعل وشائعة على سطح الجلد، حيث إنها ليست ضارة، لكن إذا دخلت ما تحت الجلد، فقد تسبب في الالتهاب.
ثانيا: أعراض التهاب النسيج الخلوي
1- الاحمرار والتورم والألم.
2- الشعور بسخونة في الجلد المصاب.
3- حمى.
4- تورم الغدد أو العقد الليمفاوية.
ثالثا: كيفية الوقاية من تكرار الإصابة به
للمساعدة في الوقاية من تكرار نوبات التهاب النسيج الخلوي، حافِظ على نظافة جلدك ورطوبته بشكل جيد.
يمكن الوقاية من الجروح والخدوش بارتداء ملابس وانتعال أحذية مناسبة، واستخدام القفازات عند الضرورة، وتقليم أظافر اليدين والقدمين بعناية.
رابعا: كيفية علاج التهاب النسيج الخلوي
1- الأدوية:
عادة ما تستجيب حالة خفيفة من التهاب النسيج الخلوي للعلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الفم خلال 7-14 يوماً، قد تتفاقم الأعراض في البداية، لكنها عادة ما تبدأ بالتحسن خلال يومين، وحتى لو تحسَّنت الأعراض خلال بضعة أيام، يجب أخذ كل المضادات الحيوية التي وصفها الطبيب، هذا سوف يؤكد اختفاء البكتيريا.
يتعافى معظم الأشخاص خلال أسبوعين، لكن قد يستغرق الأمر وقتاً أطول إذا كانت الأعراض شديدة.
2- العلاج في المستشفى:
يحتاج بعض الأشخاص المصابين علاجاً في المستشفى، خاصةً إذا كان:
– لديهم ارتفاع في درجة الحرارة.
– قيء.
– المعاناة من تكرار التهاب النسيج الخلوي.
– العلاج الحالي لا يعمل.
– الأعراض أصبحت أكثر حدة.
3- التعامل المنزلي:
هناك أشياء يمكنك القيام بها في المنزل لتخفيف الألم والأعراض الأخرى، مثل:
1- نظِّف بشرتك في المنطقة التي تعاني التهاب النسيج الخلوي، واسأل طبيبك عن كيفية تنظيف وتغطية الجرح بشكل صحيح.
2- إذا تأثرت ساقك، فارفعها أعلى من مستوى قلبك، هذا يساعد في تقليل التورم وتخفيف الألم.