في زمن التكنولوجيا،أصبح العديد من الأطفال يمتكلون حساب على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”،ويستخدمون السوشيال ميديا لفترات طويلة من يومهم ، بدلا من القيام بأي نشاط جسدي كان أو ذهني فيقومون بفعل هذا النشاط على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك يجب الرقابة عليهم من قبل الأمهات وهذا الأمر ملزم،والانتباه جيدًا لما يفعلونه أوبإعادة مشاركته عبر حساباتهم على العالم الافتراضي، لحمايتهم من أي خطر أو استغلال من أشخاص غرباء.
إلا أن بعض الأمهات يقعن في فخ مشاركة ونشر صور ولحظات من حياة أطفالهم الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن ليس كل شيء يجب نشره، وعلى الأمهات معرفة بعض المعلومات والصور التي يجب عدم نشرها أو مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.وفي التقرير التالي الذي رصد بعض الأخطاء التي تقع فيها الأمهات وعليها تجنب مشاركة بها عبر حساباتها على «فيس بوك»،
الموقع والعنوان
بعض الأمهات يقعن في خطأ نشر عنوان مدرسة طفلها،أو نشر صور الأطفال مرتدين الزي المدرسي، أو مراكز التدريب والأنشطة التي يمارسونها وأيضًا التواريخ الهامة، ولا يدركون ذلك أنهم يعطون خيطا سهلا يتتبع من خلاله حركة الأطفال، ويحذر الخبراء من مشاركة روتين الأطفال أو أنشطتهم بشكل منتظم.
صور الأطفال العارية
الصور العارية للأطفال أيضًا أمر خطأ لا يجب مشاركته، ربما تقع في أيدي أشخاص يستخدمونها بشكل خاطئ.
التفاصيل الشخصية والهويات
السجلات الطبية للأطفال أو الهوية الشخصية لهما أيضًا، لا بد من الاحتفاظ بها بعيدًا عن مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا يساء استخدامها واستغلالها من قبل قراصنة الانترنت ويمكنهم سرقة معلومات هوية الأطفال وتزويرها.
المشاكل السلوكية
مشاركة المشاكل السلوكية التي يعاني منها الأطفال تكشف عن نقاط ضعفه، ويستغلها الأشخاص السيئون بطريقة مزعجة، إذ أنها تعرض الطفل للاستدراج، وتجعله عرضه للتنمر من زملائه.
لحظات محرجة للأطفال
يمكن لصورة أو مقطع فيديو لطفل في نوبة غضب، أو يتعرض للحظة محرجة، أن تهز ثقة الطفل بنفسه، ويحذر الخبراء من أن ذلك ربما يضر بصحته العقلية في المستقبل.