شهدت شوارع وميادين تونس احتفالات منذ قليل، بعد قرار الرئيس التونسي قيس سعيد تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وذلك بعد اجتماع طارئ مع القيادات الأمنية والعسكرية، كما تم إعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
من جانبه، وجه رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، اتهاما للرئيس قيس سعيد، بالانقلاب على الثورة والدستور، وذلك بعدما أعلن اليوم الأحد تجميد عمل البرلمان وإقالة الحكومة.
وفي تصريحات لـ «الغنوشي» لوكالة “رويترز”: “نحن نعتبر المؤسسات ما زالت قائمة وأنصار النهضة والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة”.
من جهته، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأحد 25 يوليو، إن من يطلق رصاصة على الشعب والمتظاهرين سيقابله الجيش بوابل من الرصاص، وذلك عقب اجتماع طارئ عقده مع القيادات الأمنية والعسكرية، على خلفية المظاهرات التي تشهدها البلاد ضد الأوضاع السياسية وضد حركة النهضة الإخوانية.
وأعلن الرئيس التونسى عن قرارات عاجلة بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وذلك بعد اجتماع طارئ مع القيادات الأمنية والعسكرية، كما تم إعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
كما حاصر المحتجون مقر النهضة فى العاصمة تونس، تعبيرًا عن غضبهم من سياسة الحركة وأدائها فى إدارة شؤون البلاد،
ورفعوا شعارات تطالب بخروجها من الحكم.
🆘️شاهد | تونسيون ينزلون الشوراع في العاصمة فرحا بقرارات الرئيس التونسي #قيس_سعيد ✌👏👏👏😇✌👏👏#تونس_تنتفض_ضد_الاخوان
pic.twitter.com/2suUU2BRSC— 😡🇪🇬🇧🇭Abo_Heaba🇦🇪🇸🇦😡 (@Egy_Shadow100) July 25, 2021
وجاءت الشعارات ما بين رفض الأوضاع والمطالبة برحيل الإخوان عن الحكم ودوائر صنع القرار، وأولهم زعيم الحركة ورئيس البرلمان راشد الغنوشى، وكتبوا على اللافتات: “ارحلوا سئمنا منكم”، وهتافات أخرى مناهضة لزعيمها راشد الغوشى: “يا غنوشى يا سفاح يا قتال الأرواح”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”. كما قام أحدهم باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب وإسقاطها، وسط تصفيق حار وفرحة عارمة من الحاضرين.