وخلال الاجتماع، قالت الدكتورة هالة السعيد، إن وزارة التخطيط أوشكت على الانتهاء من مراجعة النسخة المحدثة من الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، وسيتم إطلاق النسخة الجديدة من الرؤية قريبا، مؤكدة حرص الوزارة على متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وإعداد التقارير الدورية لتقييم مؤشرات تنفيذ هذه الأهداف، وذلك فى ضوء تكليف رئاسة مجلس الوزراء فى هذا الشأن.
وأشارت السعيد، إلى أن هذه النسخة المُحدثة لرؤية مصر 2030 تركز على فكرة عقد الشراكات، مؤكدة أن الوزارة تعمل على دفع آليات الشراكة مع القطاع الخاص، المجتمع المدني، وشركاء التنمية المحليين والدوليين لتعزيز التمويل من أجل التنمية، وذلك فى إطار العمل على تنويع مصادر التمويل للخطط والبرامج التنموية.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى، مؤكدة أن الوقت قد حان لانطلاق وتشجيع القطاع الخاص، خاصة فى ظل الإصلاحات القطاعية التى تقوم بها الدولة والاستثمارات فى البنية التحتية والقوانين والتشريعات التى تشجع الاستثمار، مؤكدة أن كل هذه الأمور من شأنها تشجيع الاستثمار المحلى والاجنبى فى مصر.
وشددت الدكتورة رانيا المشاط، على دور وزارة التعاون الدولى، فى التنسيق مع شركاء التنمية والحكومات وصانعى السياسات الاقتصادية الدوليين والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لدعم المشروعات المستقبلية التى تمثل اولوية لبرنامج الحكومة المصرية، لتحقيق أجندة التنمية الوطنية 2030 اتساقًا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأشارت وزيرة التعاون الدولى إلى هدف وزارة التعاون الدولى فى خلق التكامل بين مشروعات التنمية الممولة من قبل شركاء التنمية واستثمارات القطاع الخاص وذلك من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص فى تنفيذ المشروعات التنموية، ودعم برامج التنمية الاقتصادية الشاملة للمناطق الاكثر احتياجا، مع العمل على تعزيز دور المرأة كفاعل رئيسى فى التنمية، متماشيا مع استراتيجية تمكين المرأة المصرية حتى 2030 لكونها من أهم المستفيدين من المشروعات التنموية.