” عبدالله .ص” شاب يبلغ من العمر 27 عام كان عاطل على العمل ولا يجد قوت يومه اتجه لأحد التجار طالبا منه أن يعمل لديه ووافق التاجر على طلبه .
بدء الشاب العمل مع التاجر وحدد له راتب مجزي مقابل عمله ولكن لم يكتفي الشاب بذلك بعدما رأي الأموال الكثيرة التي يملكها التاجر وقرر قتله والاستيلاء على أمواله.
في يوم الواقعة اتجه الشاب إلى محل عمله وعقله لايفكر سوى في كيفية التخلص من التاجر وسرقة أمواله واستغل الشاب فرصة دخول التاجر لمخزن خاص به لينام بعض الوقت .
وبعد أن أطمئن الشاب أن التاجر دخل في نوبة نوم عميق تسلل إلى المخزن دون أن يراه أحد وقام بخنق التاجر بكلتا يديه وعندما قاومه التاجر وحاول الفرار اعتدى علىه الشاب بقطعة حديدية على رأسه حتى فارق الحياة.
بدأت الواقعة بتلقي الأجهزة الامنية بمديرية أمن الشرقية ببلاغ يفيد العثور على جثة تاجر غارق في دمائه داخل مخزنه وبعد انتقال الأمن لمكان الجريمة ومعاينة ممثل النيابة لمسرح الجريمة امرت بنقل الجثة للمشرحة لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة.
توصلت التحريات التي أجراها ضباط البحث الجنائي أن مرتكب الجريمة شاب كان يعمل لدى التاجر وستولى على بعض الأموال والهاتف الخاص بالتاجر.
نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهم بعد نصب عدة أكمنة في الأماكن التي يتردد عليها وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة ودلهم على مكان المسروقات.
تم تحريم محضر بالواقعة واستكملت النيابة العامة التحقيقات وبعد تسجيل اعترافاته أحالته للجننايات التي تداولت القضية في عدة جلسات وفي الجلسة الأخيرة أحالت المحكمة أوراقع للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.