اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومارك روته، رئيس وزراء هولندا، على خطورة الوضع الحالي في الأراضي المقدسة فلسطين، وأكدا أن الأحداث لها تبعاته الإنسانية الكبيرة على حياة المدنيين، فضلاً عن امتداد تداعياته الأمنية والسياسية إلى المنطقة برمتها.
حيث جاء ذلك خلال تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من مارك روته، رئيس وزراء هولندا، تناول التطورات الجارية في قطاع غزة والتصعيد الخطير بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الأيام الماضية.
في سياق متصل.. تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، حيث تركز الاتصال على التشاور بشأن التصعيد العسكري على الساحة الفلسطينية الإسرائيلية.
وتم استعراض الجهود المكثفة لاحتواء الموقف، في ضوء تزايد وتيرة العنف والعمليات العسكرية، حيث شدد الرئيس في هذا السياق على أهمية تنسيق جهود الأطراف الإقليمية والدولية للحث على الوقف الفوري للتصعيد، باعتباره الأولوية في الوقت الراهن، حقناً لدماء المدنيين من الجانبين، والنأي عن تجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة الإنسانية، وأهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تطرق كذلك إلى التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، وسبل مواصلة تعزيزه وتطويره في مختلف الاتجاهات، في ضوء ما يربط الجانبان من علاقات وثيقة ومتميزة.