الفنانة الكوميدية الكبيرة “ماري منيب” هي أشهر ممثلة عملت دور الحماة فى السينما العربية.. و على الرغم من وفاتها من أكتر من 50 سنة لكن يفضل الضحك الغير منقطع، والبهجة هما مظاهر مصاحبة لمجرد طلة السيدة دي على الشاشة..
“ماري” إتولدت فى بيروت سنة 1905، اتقال أنها اتولدت في يوم 18 فبراير، بس بسبب ظروف كتير اتسجلت في يوم تاني، ماري جت مصر مع أسرتها وأقاموا فى شبرا.
ماري وجهت صعوبة في الأول أنها تقنع أهلها أنها تمثل و لكن بعد إحلاح منها و افقوا، و بدأت حياتها الفنية راقصة ومطربة فى الملاهي، وبعدها إنضمت لـ فرقة “الريحاني”، ودي كانت أول خطوة فى ظهورها ونجاحها وتثبيت أقدامها، وقتها الريحاني كان منبهر بها و بموهبتها.
“ماري” في البداية كانت ديناتها هي المسيحية، وإتجوزت مرتين.. المرة الأولي من الفنان “فوزي منيب”، وأخدت لقبها منه، وخلفوا كذا طفل قبل ما ينفصلوا بعد كده.. جوازها التاني كان من المحامي المصري “فهمي عبدالسلام” زوج أختها، وإتجوزوا بعد وفاتها عشان تربي ولاد أختها، و اتقال أنها كانت رافضة الزيجة دي، بس لما عرفت الغرض منها وافق بسرعة، وبعد كده أشهرت إسلامها بعد تأثرها بالطقوس الإسلامية وقراءة القرآن..
ماري عملت حوالي 200 فيلم معظمنا بيعشقوهم منهم: (الحموات الفاتنات، حماتي ملاك، حماتي قنبلة ذرية، لعبة الست، أم رتيبة، ولصوص لكن ظرفاء).. كمان شاركت فى فيلمين من ضمن أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية هما: “العزيمة” في سنة ١٩٣٩، و”سي عمر” سنة ١٩٤١..
“ماري” سابت خلال مسيرتها الفنية عدد كبير من الإيفيهات اللي لسه فى ذاكرة كل مصري زي: “اسأليني أنا.. ده أنا مدوباهم اتنين”، و”بلا نيلة”، “طوبة على طوبة خلي العاركة منصوبة”، “لابسة هدوم سودة علشان أنا ست حشمة، ” دوري على وشك اللي حاطة عليه جردلين ورنيش”..
بسبب مرضها ماقدرتش “ماري” تقدم آخر مسرحياتها “إبليس”، ودخلت المستشفي وإتوفت سنة 1969 بعد ما كانت سبب فى إبتسامة وضحك ملايين المشاهدين العرب، وهتفضل ذكراها عايشة وسطهم.