كتبت-رنا تامر عادل
كشفت صور الأقمار الاصطناعية، اليوم الأربعاء، قيام إيران ببناء محطة جديدة لتجميع أجهزة الطرد المركزي منشأة نطنز النووية تحت الأرض بعد تعرضها لانفجار الصيف الماضي في الهجوم الذي وصفته إيران بالتخريبي، والذي في أعقابه قالت طهران إنها ستبني هيكلًا جديدًا أكثر أمانًا في الجبال المحيطة بالمنطقة.
وأظهرت الصور التي نشرتها مؤسسة “بلانت لابس” ومقرها سان فرانسيسكو، أن إيران شقت منذ أغسطس، طريقا جديدا إلى الجنوب من نطنز باتجاه ما يعتقد المحللون أنه ميدان رماية سابق لقوات الأمن في منشأة التخصيب.
وقال الخبير في المعهد الذي يدرس برنامج إيران النووي، جيفري لويس: “هذا الطريق يدخل أيضًا إلى عمق الجبال، لذا فربما يقومون ببعض الإنشاءات في الخارج وسيكون هناك نفق في الجبال. أو ربما أنهم سيبنونه بالكامل في قلب الجبل”.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن لديها معلومات سرية عن مبنى إيراني تحت الأرض، وأن إيران تواصل تخزين يورانيوم منخفض التخصيب، ولكنها لا تمتلك كمية كافية من اليورانيوم لإنتاج سلاح نووي.
في 2 يوليو، أعلنت إيران عن انفجار وقع بمنشأة نطنز النووية ولكنه لم يسفر عن وقوع إصابات. وفي أعقاب الانفجار كتبت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أنه “وفقا للمعلومات الواردة، فإن انفجار نطنز كان تخريبا ماديا يهدف إلى تحذير إيران من تجاوز الخطوط الحمراء”. مشيرة إلى أن هدف الانفجار هو إرسال رسالة ردع لإيران لا لبس فيها.
اقرأ ايضا:
وزير الأمن الإسرائيلي: إيران أولا وقبل كل شيء مشكلة عالمية وإقليمية