إيرادات الأفلام، شهدت دور العرض المصرية منافسة قوية بين كافة الأفلام الموجودة في دور العرض السينمائي، بعد انطلاق موسم رأس السنة، والذي شهد وجود العديد من النجوم بأعمالهم الفنية المتميزة.
وجاءت المنافسة في البداية بين النجم محمد إمام بفيلمه الجديد أبو نسب، والذي استمر في تحقيق إيرادات مميزة بشكل متكرر، حتى دخل فيلم الإسكندراني بطولة الفنان أحمد العوضي منافسات دور العرض السينمائي وحقق نجاحًا مميزًا ومنافسة شرسة مع “أبو نسب”.
وجاء فيلم الحريفة، بطولة نور النبوي من الخلف بقوة، فبعدما دخل دور العرض السينمائي بإيرادات ضعيفة محتلًا المركز الخامس، انطلق بقوة ليتصدر بفارق ضخم في قائمة الإيرادات اليومية.
وكشف الموزع السينمائي محمود الدفراوي في تصريح لجريدة “أوان مصر”، عن تحقيق دور العرض السينمائي ليلة أمس، إيرادات قوية ومميزة بلغت الـ 6,935,505 جنيهًا.
وجاء في مقدمة الأفلام بأكثر من نصف الإيرادات فيلم الحريفة بطولة الفنان نور النبوي بفارق كبير عن أقرب منافس له، محققًا ليلة أمس إيرادات وصلت لـ 3,005,526 جنيهًا.
ودخل منافسات دور العرض السينمائي بعض الأفلام الجديدة، ومنها فيلم رحلة 404 للنجمة منى زكي، وفيلم عادل مش عادل بطولة الفنان أحمد الفيشاوي.
لمشاهدة كواليس فيلم الحريفة من هنا
إيرادات الأفلام
فيلم رحلة 404 لمنى زكي 1,532,100 جنيهًا
الإسكندراني بطولة أحمد العوضي 910,919 جنيهًا
أبو نسب لمحمد إمام 850,275 جنيهًا
فيلم ليلة العيد للنجمة يسرا 135,511 جنيهًا.
عادل مش عادل لأحمد الفيشاوي 153,836 جنيهًا.
فيلم مقسوم بطولة النجمة ليلى علوي 120,919 جنيهًا.
شماريخ للنجم آسر ياسين 95,667 جنيهًا.
عصابة عظيمة لإسعاد يونس 93,709 جنيهًا.
فيلم أنا وابن خالتي لبيومي فؤاد وسيد رجب 19,566 جنيهًا.
الملكة للفنانة هالة صدقي 13,585 جنيهًا.
وجاء فيلم ليه تعيشها لوحدك بطولة خالد الصاوي وشريف منير في المركز الأخير من قائمة الإيرادات اليومية محققًا 3,892 جنيه.
أبطال وصناع فيلم الإسكندراني
فيلم الإسكندراني من بطولة الفنان أحمد العوضي، وزينة، وعصام السقا، إضافة إلى مجموعة كبيرة ومميزة من نجوم الفن، ومنهم: النجم القدير حسين فهمي، وصلاح عبدالله، إضافة إلى بيومي فؤاد ومحمد رضوان، وكوكبة مميزة استطاعت أن تسرد الأحداث بطريقة خفيفة نالت إعجاب الجمهور.
وتدور أحداث الفيلم داخل مدينة الإسكندرية حول «بكر»، الذي يعيش في صراعات مع والده، فيسافر إلى الخارج من أجل تحقيق ذاته، لكن عندما يعود يجد أن تلك الأزمات ما زالت تطارده، في إطار اجتماعي تراجيدي، بشأن الحفاظ على الهوية الإسكندرانية، وهو مأخوذ عن رواية «الإسكندراني» للكاتب أسامة أنور عكاشة التي صدرت في السبعينات.