كتبت-سارة لطفي
أوضحت بيانات من وزارة التجارة في تركيا اليوم الجمعة، أن عجز التجارة التركي ارتفع الي 192.7% علي اساس سنوي في سبتمبر الي 4.88 مليار دولار وفقاً لنظام التجارة العام.
والسبب في ذلك يعود الي أن الواردات زادت 23.32% إلى 20.89 مليار دولار، بينما ارتفعت الصادرات 4.84% إلى 16.01 مليار دولار.
وتتوالى و تتابع الصدمات التي يتعرض لها الاقتصاد التركي بسبب اتباع السياسات الخاطئة والتدخل المستمر من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان الذي يصر على تطبيق نظرياته الحديثة في الاقتصاد، وفق ما ذكره في أكثر من مؤتمر سابق بأنه أيضاً خبير اقتصادي
وخفضت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني، التصنيف الائتماني لتركيا من “B1” إلى “B2″، مؤكدة أن نقاط الضعف الخارجية للبلاد ستتسبب على الأرجح في أزمة في ميزان المدفوعات وإن مصداتها المالية آخذة في التناقص.
وقالت الوكالة الدولية في تقرير حديث، إنه “مع تزايد المخاطر التي تهدد الوضع الائتماني لتركيا، يبدو أن مؤسسات البلاد لا تنوي أو لا تقدر على التعامل بشكل فعال مع هذه التحديات”. وأبقت “موديز” على النظرة المستقبلية السلبية للبلاد.
وتتصدر الليرة التركية مشهد الانهيار الذي ينزلق إليه الاقتصادي التركي وذلك بعد أن فقدت نحو 26% من قيمتها منذ بداية عام 2020، لتصبح أسوأ العملات أداء على مستوى العالم بعد جائحة كوفيد19
وتتضمن جملة الأرقام الصادمة ما أعلنته مؤسسة الإحصاء التركية حول البطالة التي ارتفعت إلى 13.4% خلال شهر يونيو، وأن عدد الموظفين تراجع بنسبة 4 درجات قياساً مع العام السابق ، لكن زعماء في المعارضة قالوا إن نسبة البطالة لا تقل عن 40%، وإنه من بين كل 3 مواطنين، هناك مواطن واحد مسجل في سوق العمل.
و اقرأ أيضاً:
يوروستات: اسعار المستهلكين في منطقة اليورو انخفضت ب0.3% تأثراً بـ كورونا