كتبت/ سارة إبراهيم
تحدثت الفنانة اللبنانية إليسا عن حادث الانفجار الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك في مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة” على القناة الأولى المصرية.
وأعربت إليسا عن امتنانها لكل من تعاطفوا مع لبنان في العالم العربي والعالم، وخاصة الشعب المصري، ووصفت ما حدث بأنه كان “هيروشيما 2″، لافتة إلى أنه تسبب في تضرر 300 ألف شخص، وقتل ما بين 150 و 165 شخصا، وخمسة أو ستة آلاف جريح، بالإضافة إلى 50 أو 60 شخصا في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
وأضافت أن هذه الكارثة لم يشهدها لبنان من قبل، لا أيام الحكم العثماني، ولا فترة الاحتلال الفرنسي، ولا في الحرب الأهلية ولا في أي حرب.
وتساءلت عما يمكن أن يبرر موت كل من ماتوا، على الرغم من أن البلد ليست في حالة حرب، ماتوا لأن هناك من قام بتخزين أسلحة وأمونيوم في أهم مرفأ في لبنان!
وأكدت إليسا أنها أعلنت في وقت سابق عن انتمائها لحزب معين، لمّا رأت أنه يعبر عن تطلعاتها للبنان والمستقبل، لكنها عندما وجدت أن شعرة لم تهتز في رأس أي زعيم بعد ما حدث، قررت أن يكون ولاؤها لشعبها وبلدها وللأرض، وليس لأي شخص آخر.
ولم تستطع إليسا استكمال حديثها، حيث دخلت في نوبة بكاء عندما تذكرت الشهداء وخاصة الفتاة الصغيرة ذات الـ3 أعوام التي استشهدت في الانفجار هي وكل الشباب.
وأكدت أن الشعب اللبناني محب للحياة وشعب مثقف يحب الفن، ومع كل تقديرها لكل المساعدات التي توجه للشعب، لكنها تتأثر وتشعر عندما ترى هذه المساعدات تقدم أمام الكاميرات، ووصفته بأنه شيء مذل.
واعتذرت الفنانة اللبنانية لأنها لا تستطيع إكمال المكالمة، واضطرت لإنهاء الاتصال مع البرنامج.