تُعد أزمة الزواج الثاني، قضية تنشب من حين لـ آخر على مواقع التواصل الاجتماعي، مابين قبضة التشريعات والفتاوى الدينية، وحقوق المرأة ومراعاة فطرتها السليمة، وتتصدر حديث منصات مواقع التواصل الاجتماعي لفترات طويلة، قبل إخماد الحديث عنه والعودة له مجددًا.
شريهان خفاجة: «جوزيه بدل مايقع في الفاحشة»
ومؤخرًا أصبحت الإعلامية المصرية شريهان خفاجة، حديث رواد السوشيال ميديا في الأونة الأخيرة، بعدما أعلنت رغبتها في تزويج زوجها المستقبلي منعًا لوقوعه في الفاحشة، وحتى لايطلق عليه لفظ خائن بدلًا من متزوج، موضحة أن هذا الأمر نابع من تأثرها بتصريحات بعض الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، لتبدأ عاصفة الجدل والهجوم عليها.
وخرجت عن صمتها بشأن الجدل القائم حولها على مواقع السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة، مؤكدة أن السيدة التي ترفض تزويج زوجها، وتقبل العلاقات العابرة لا تخاف على علاقتها برب العالمين، أو على منزلها أو أولادها: «خايفة على شكلها وكرامتها أكتر من أي حاجة تقولك يخون وميتجوزش عليا، طيب إزاي تقبليها».
سبب تفكير الرجال في الزواج مجددًا
وأشارت «شريهان» إلى أنه في حال طلب زوجها الزواج بالفعل سيكون له الأسباب وأنها بالفعل ممكن أن تستمعله: «لو أهملت فيه أوي أنا اللي هجوزه، ممكن الحياة متكونش مستقرة، أو مفيش راحة طبيعي هيبقى صعب عليا بس هجوزه ولازم كل واحدة تعمل كدة».
ونوهت بأن سبب تفكير الرجال في الزواج مُجددًا هو السيدات وليس العكس: «بتكون مش مهتمة بنفسها، ورابطة القمطة، وريحتها توم ولا بصل، لو تبطلوا الحاجات دي وتاخدوا بالكم من نفسكم مش هيبصوا لبرة ابدًا، بس العيب عندكم».