أعلن المتحث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي ادرعي، اليوم الثلاثاء أن المدفعية الإسرائيلية قصفت المنطقة الحدودية في جنوب لبنان.
وكتب على صفحته على تويتر أن القصف جاء ردا على إطلاق القذيفتين الصاروخيتين من لبنان نحو إسرائيل.
وكان أفاد في وقت سابق أنه تم تفعيل الإنذارات في منطقة الجليل الغربي بعد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل.
وأضاف أنه تم اعتراض إحداها بينما سقطت الثانية في منطقة مفتوحة.
يذكر ان قوات الاحتلال الإسرائيلي، احتجزت عددا من الصحفيين الفلسطينيين في قرية “التوانة” المهددة بالاستيلاء عليها بمسافر يطا جنوب الخليل، وذلك أثناء توجههم لتغطية فعالية ينظمها أهالي القرية والقوى الوطنية ضد الاستيطان، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومعداتهم، وكاميراتهم الصحفية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية/وفا/ أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت، شابا مقدسيا بعد أن اعتدت عليه مجموعة من المستوطنين بالضرب، في حي المصرارة وسط مدينة القدس المحتلة.
وأكد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، “مايكل لينك”، أن قيام إسرائيل بهدم منازل وممتلكات مجتمع البدو الفلسطينيين في حمصة البقيعة، شمال غور الأردن بالضفة الغربية المحتلة، غير قانوني وقاس، قائلاً: “لن يكون هناك احتمال لإنهاء هذه المظالم إلا بفرض تكلفة متصاعدة على الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني”.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكر بيان صادر عن الخبير الأممي أنه تم تهجير 11 أسرة، تضم حوالي 70 شخصا بينهم 35 طفلا، وكان من بين المقتنيات المحجوزة “طعام وماء وملبس”، مما ترك المجتمع دون مأوى أو قوت في خضم حرارة الصيف بوادي الأردن.
وأدان “مايكل لينك” عمليات الهدم، قائلًا: “هذا الهدم غير قانوني وقاسٍ على حد سواء”، بحسب الخبير في مجال حقوق الإنسان الذي أوضح: “بصفتها قوة محتلة، يُمنع على إسرائيل منعا باتا تدمير الممتلكات الفلسطينية ما لم يكن ذلك مطلوبا بشكل مطلق لضرورة عسكرية أثناء عمليات مسلحة نشطة”.
وبحسب البيان، قامت الإدارة المدنية الإسرائيلية، ذراع جيش الدفاع الإسرائيلي الذي يدير احتلال الضفة الغربية، في 7 يوليو برفقة القوات العسكرية، بهدم 27 مأوى سكنياً ومبانٍ للحيوانات وخزانات مياه وصادرت مقتنيات المجتمع.
جدير بالذكر أنه حتى الآن في عام 2021، هدمت السلطات الإسرائيلية أو استولت أو أجبرت الناس على هدم ما لا يقل عن 421 مبنى مملوكا لفلسطينيين، بما في ذلك 130 مبنى ممولا من المانحين، مما أدى إلى نزوح 592 شخصا، من بينهم حوالي 320 طفلا في جميع أنحاء الضفة الغربية، وفقا لمكتب منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.