كشفت تقارير أمريكية عن وجود مذكرة لوزارة الخارجية الأمريكية توصي بالضغط على المسؤولين الإسرائيليين بخصوص الآثار السلبية المحتملة على سمعة إسرائيل نتيجة استمرار الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن الحكومة الإسرائيلية قد اعترضت على هذه المذكرة وحملت تيك توك مسؤولية التأجيج ضد إسرائيل.
وعبرت المذكرة عن قلق واشنطن بشأن إصرار إسرائيل على تجاهل الأضرار المحتملة نتيجة الصراع في غزة، وأشارت إلى أن الإسرائيليين قد يكونون غافلين عن حقيقة أنهم معرضون لخسائر جسيمة في سمعتهم التي قد تؤثر على الأجيال القادمة.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن الحكومة الإسرائيلية تقف وراء طلب استهداف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة الاتهامات بشأن أحداث الهجوم المروع في 7 أكتوبر.
وكشفت التقارير، أن إسرائيل تخطط لشن حملات ممنهجة للرد على محاولات تشويه سمعتها عبر وسائل التواصل في مصر والأردن ودول الخليج.