يسبب الاستخدام المفرط للهواتف الذكية من قبل الآباء الإحباط لدى الأطفال، وربما يتطور الأمر إلى نوبات من الغضب والبكاء الهيستيري .
حيث ربطت دراسة علمية بين إدمان الآباء للهواتف الذكية والتكنولوجيا ووجود مشكلات في سلوك الأبناء وصحتهم النفسية. مشيرة إلى أن الإفراط في استخدام الأجهزة الذكية يأتي على حساب الأنشطة العائلية مثل اللعب وتناول الطعام وتعزيز الرابط الأبوي والتي تعد من الأنشطة الهامة في التشكيل العاطفي للأطفال.
ووفقا لبيانات الدراسة، فإن نصف الآباء لا يلتفتون لحديثهم مع أطفالهم وينشغلون في تصفح المواقع الإلكترونية، فيما أكد 36% أنهم يستخدمون الهاتف أثناء تناول الطعام فيما صرح 28% منهم أنهم يتصفحون الهواتف أثناء لعبهم مع أطفالهم.
كما أكدت الدراسة أن إدمان الآباء للهواتف الذكية يؤثر على رفاهية الأطفال وصحتهم النفسية ويشعرهم بالإحباط والتهميش. كما يعتبر مصدرا لتوتر العلاقة بين الآباء والأبناء.
كما أوضحت “كورينا إس كليمشاك” مؤلفة الدراسة من جامعة أولد دومينيون الأمريكية، أن إدمان الآباء للهواتف الذكية ينعكس سلباً على الانسجام العائلي ليتجاهل الآباء والأمهات حديث الأطفال ومشاركتهم أنشطتهم.
«وظيفة الأحلام» رجل يوظف إمرأة لصفعه على وجهه بأجر غير متوقع
وأشارت أيضا إلى أن قضاء الآباء أوقاتا أكبر أمام الشاشات يتسبب في صعوبة وضع قواعد صارمة لاستخدام الأطفال لأجهزة التكنولوجيا. وصرحت قائلة “أعتقد أن الكثير من الآباء لا يفكرون حقا في كيفية تأثير استخدام هواتفهم الذكية على أطفالهم. أعتقد أن هذه منطقة يمكن لأطباء الأطفال البدء في استهدافها عندما يرون الآباء يستخدمون الهاتف الذكي في غرفة النوم أو يمررون الهاتف إلى أطفالهم في غرفة النوم” .