كتبت- أسماء الشيخ
ذكرت غرفة عمليات “الفتح المبين” أن قوات نظام الأسد حاولت التقدم، عبر جبل الزاوية جنوب إدلب، ولكنها تصدت لهم، وكبّدتهم خسائر بالأرواح.
أفادت الأنباء السورية أن مقاتلو الغرفة، تمكنوا من التصدي لمحاولة تسلل ليلية قامت بها قوات النظام، وكبّدوا قوات النظام خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد، وكان هذا على محور الفطيرة بجبل الزاوية جنوب إدلب.
وأضافت أن الفصائل الثورية تمكنت من قنص عنصر من ميليشيات الأسد، على محور جبل التركمان الواقع بريف اللاذقية الشمالي.
ويذكر أن قوات النظام استهدفت بالأمس، فصائل الثورة، عبر توجيه صاروخ مضاد للدروع، لهم، مما أدى إلى وقوع اشتباكات، أسفرت عن مقتل خمسة جنود من نظام الأسد، وإصابة عددًا آخر.
وفي بداية الشهر الجاري، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المقاتلة شمال غرب سوريا، ووقعت الاشتباكات إثر محاولة قوات النظام التقدم في منطقة جبل الأكراد، والتي تعد خارجة عن سيطرتها، وتصدي مقاتلي الفصائل لها.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 12 جندي من قوات النظام والمجموعات الموالية لها، ومقتل ستة من جنود الفصائل.
ويذكر أن هيئة تحرير الشام ( من الفصائل المعارضة للنظام) تسيطر على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وأجزاء من أرياف حلب واللاذقية المجاورة.
استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل
اندلعت اشتباكات عنيفة في شهر مايو الماضي، بين المجموعات الجهادية و الفصائل من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، ووقعت على محور الفطيرة جنوب إدلب، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي قامت به قوات النظام على المنطقة.
وفي نطاق تلك الاشتباكات، تمكنت قوات النظام من أسر عنصرين من الفصائل الإسلامية على محاور ريف إدلب، حيث دخلا عاملان من فصيل ” جيش الأحرار” منطقة تقع تحت سيطرة قوات النظام، في شرق إدلب، وفقد الاتصال بهما.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعا داميا، أسفر عن مقتل أكثر من 380 ألف شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنىة التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
واضطر أكثر من نصف الشعب السوري، إلى ترك أماكن سكنهم وبيوتهم، نتيجة الحرب المندلعة والعنف المصاحب لها والخوف.
إقرأ أيضا:
استقالة مستشارة ترامب