إثيوبيا / كشفت مصادر رسمية في إثيوبيا، عن قطع خط السكك الحديدية والطريق البري، الذين يربطا جيبوتى مع أديس أبابا.
وقد أفادت قناة العربية، عن انقطاع خط الإمدادت بين دولتي إثيوبيا وجيبوتي من قبل مجموعة مسلحة.
وتشمل خطوط الإمداد خط السكك الحديدية والطريق البري، الذي يصل أديس أبابا، بموانئ التصدير والاستيراد من ناحية جيبوتي.
وقد تواردت أنباء في وقت سابق، عن سعي جبهة تحرير تجراي إلى الاستيلاء على أراضي واسعة من الإقليم والإراضي الإثيوبية، ومنها خط السكة الحديد والطريق البري نحو جيبوتي.
تأزم موقف «آبي أحمد» أمام العالم تجاه جرائم الحرب في تجراي
وكان قد صدق المجلس الدولي لحقوق الإنسان، على قرار طرحه الاتحاد الأوروبي، يدعم وقف إطلاق النار في إقليم تجراي، والذي لأعلنته الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد، في نهاية يونيو الماضي، إبان هزيمة ساحقة للقوات الإثيوبية.
كما ندد القرار بجرائم الحرب ضد الإنسانية، التي ارتيكتها القوات الإثيوبية، تجاه مواطني إقليم تجراي وجيهة تحرير تجراي، معرباً عن قلقه الشديد حيال التجاوزات الواسعة النطاق المرتكبة في المنطقة خلال الأشهر الماضية،
وشجب القرار ضلوع قوات إريتريا في هذه المجازر، وما مثلته من انتهاكات للقانون الدولى ةحقوق الإنسان، واصفا أنها ساهمن في «تأجيج النزاع».
جرائم تحدث في إثيوبيا
أعلنت الأمم المتحدة، مارس الماضي، أن قانطي إقليم تجراي عانوا من جرائم اغتصاب كثيرة، تم توثيق 516 منها فقط، وهناك الكثير لم يسجل، وقالت وفاء سعيد، نائبة منسق مساعدات الأمم المتحدة في إثيوبيا، أن هناك نساء كثر تعرضن تعرضن للاغتصاب من عناصر مسلحة, موضحة أنهن روين قصصا عن اغتصاب جماعي واغتصاب أمام العائلات، بل وصل الأمر إلى إجبار رجال على اغتصاب نساء من عائلاتهم تحت التهديد بالعنف.