اعتقلت قوات الأمن في إثيوبيا، اليوم السبت، عقيد جيش يدعي تسفاي جبر بزعم تورطه في محاولة الهجوم علي سد النهضة.
وكان قد أعلن الجيش الإثيوبي إحباط محاولة تسلل إرهابيين من “جبهة تجراي” لاستهداف سد النهضة، في مواجهات أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين.
وفي بيان له صدر الجمعة، قال الجيش إن 50 مسلحا قتلوا وأصيب 70 آخرين من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تجراي المصنفة “إرهابية” من قبل أديس أبابا، حاولت التسلل عن طريق منطقة المحلة على الحدود السودانية.
كما صرح منسق العمليات في المركز القيادي لمجموعة القوات المشتركة الإثيوبية, في منطقة متكل، العقيد سيفو إينغي أ، الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تكبدت هزيمة والتحقوا بأعدائنا التاريخيين بغية محاولة تعطيل أعمال بناء سد النهضة، غير أنهم فشلوا.
وقال العميد خالد عكاشة، الخبير الاستراتيجي والأمني، أن إعلان الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا، عن صد الهجوم المسلح على سد النهضة، اليوم، غير مؤكد.
وأفاد عكاشة أن هدف التيجراي من هذا التحرك العسكري، إماا بهدف السيطرة على موقع السد أو القيام بعمل تخريبي، بغية العبث في مقدرات القوات الفدرالية لاديس ابابا، في قلب أهم مشروعاتها الكبرى.
وأكد الخبير الأمنى والاستراتيجي، عبر منشور له عبر الفيسبوك، أنه وفق ما اعتدنا عليه من حكومة أديس ابابا، تظل التفاصيل والنتائج غير مؤكدة لحين ورود كامل الحقيقة من أطراف اخرى لديها المصداقية.
وأتم عكاشة، لكن تبقى واقعة الهجوم على سد النهضة والاشتباك مع القوات الفيدرالية الإثيوبية، حقيقية وتحمل دلالات عدة لا تخطئها العين.