أعلنت إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم، عن تحملها لتكلفة تطبيق تقنية “VAR” في بطولة الدوري الممتاز بالكامل، بعد رفض عدد كبير من الأندية تحمل جزء من تكلفة التقنية، وذلك بداية من الدور الثانى للدوري.
ورفضت إدارات العديد من الأندية، تحمل التكلفة، نظرا لكثرة الأعباء المالية عليها هذا الموسم، بجانب إقتناعها بضرورة أن يتحمل اتحاد الكرة التكلفة بالكامل باعتباره المسئول عن تنظيم البطولة، إلى جانب حصوله على عائد مادى من بث مباريات الدورى.
وقرر مسؤولو الجبلاية مخاطبة وزارة الشباب والرياضة، والجهات المعنية، للحصول على موافقاتها بشأن الإجراءات القانونية والمالية لإتمام التعاقد مع إحدى الشركات المتقدمة لتنفيذ تقنية الفيديو وفقا للإشتراطات المطلوبة من الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فيما يتعلق بالشركات المنفذة وتفاصيل تطبيق التقنية.
كما عقد مسئولو اللجنة الخماسية بالإتحاد المصري لكرة القدم، خلال الفترة الأخيرة، أكثر من جلسة مع بعض مسئولي الشركة الأجنبية التي ستتولي تطبيق تقنية الـVAR فى الدوري العام بحضور وفد من الفيفا والشركة المسؤولة عن تطبيق التقنية.
وكشف مسئولو الإتحاد أن تكلفة تطبيق تقنية الـ “VAR” بالدوري المصري ستصل إلى مليون دولار فى الموسم الواحد، أي ما يعادل 16 مليون جنيه مصري تقريبا.
ومن المنتظر أن يوقع مسؤولو إتحاد الكرة عقود تطبيق تقنية الفيديو في بطولة الدوري مع إحدى الشركات بعد عقد المزايدة، على أن يلي ذلك دورات تدريبية لـ50 حكما على التقنية فى مباريات الممتاز “ب” ومسابقات الناشئين قبل نقلها للدورى العام بداية من الدور الثانى.
وكان عمرو الجنايني، رئيس اللجنة الخماسية المسؤولة بإدارة إتحاد الكرة ، قد كشف عن موعد تطبيق تقنية الفيديو في الدوري الممتاز، وقال الجنايني فى تصريحات “صحفية”، انه قبل انطلاق الدور الثاني للدوري سيعلن الإاتحاد خبرا مهما عن تطبيق التقنية فى الدوري.