تساءل النائب مصطفى سالم في بيانه العاجل: حول واقعة الإعلامي إبراهيم عيسى بشأن إنكار ليلة الإسراء والمعراج هل حرية الفكر والإبداع هو المساس بالقيم المجتمعية والثوابت الدينية ،وهل تجديد الخطاب الديني يقوم بة امثال عيسي ام يقوم به رجال وعلماء دين متخصصين يناظرون الحجة بالحجة والاسانيد.
وطالب النائب مصطفى سالم بضرورة محاسبة ومعاقبة الإعلامي إبراهيم عيسى لما صدر منه قائلاً: «أنا أري أن ذلك الشخص يجب محاسبته واتخاذ الإجراءات القانونية ضدة فورا من قبل نقابة الإعلاميين والجهات المعنية بالدولة علي ما يصدر منة و من امثالة من تصريحات تثير الراي العام وتكدر السلم الاجتماعي ويجب ايقاف مثل هذة الهراءات التي تخرج منهم حفاظا علي المجتمع».
أزمة إبراهيم عيسى
أضاف عيسى في برنامجه التلفزيوني، حديث القاهرة، المذاع عبر فضائية القاهرة والناس، أنه لا يوجد كتاب موحد يُسمى الشريعة الإسلامية، بل أن الكتاب والشيوخ هم من ألفوا كاب الشريعة، من فهمهم لكتب الأوائل، هذا ليس اجتهاد بل تأليف.
وتابع “المشكلة أن الناس مقتنعة أن الإسلام دين ودولة، ومن يقول أنه ليس هناك نظام حكم في الإسلام مفكرين مسلمين جداً وأجلاء على رأسهم الإمام محمد عبده”.
وأوضح أن السلطة الدينية «اخترعت» هذا المصطلح حتى تبرر وجودها وسيطرتها على الشعوب.. «الإسلام دين بس».
وعن ما يُسمى بالخلافقة الإسلامية، قال إبراهيم عيسى أن الإمام أبو حنيفة هو الوحيد الذي قال أن الخلافة يمكن أن تكون ليس من سلالة «قريش»، وهو ما استغله العثمانيين، بتعميمه على كل البلاد، ولإعطاء شرعية لأنفسهم بحكم المسلمين وإقامة دولتهم.