أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن المشهد التركي هو ما يتحدث عنه الجميع وكان مشهد محتدم وساخن بين المرشحين في انتخابات تركيا 2023، منوهًا بأن الفصيل الإخواني الموجود في المجتمعات العربية يرى أن تركيا هي الباب العالي والخلافة والدعم السياسي والسند الأخير لهم، ومن الطبيعي أن يهتم الإخوان بمجريات الأحداث التركية.
وأضاف الاعلامي إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، اليوم الاربعاء، أن تركيا بلد مهم ومتداخلة في شدة مع أكثر من دولة عربية، مشددًا على أن تركيا تدير فصيل إخواني وهو الخصم لكافة الشعوب والحكومات العربية.
وأوضح ابراهيم عيسى، أن الانتخابات التركية كانت مشهد انتخابي وسياسي جيد، وقدم لتركيا الكثير من المكاسب، مؤكدًا أن هذا المشهد الانتخابي الديمقراطي مهم لتركيا ودولتها واقتصادها، مشددة على أن أردوغان التزام بالشكل الديمقراطي في الانتخابات التركية 2023.
وأكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن رجب طيب أردغان حاكم مستبد وهذا موضوع منتهي، لافتا إلى أنه ساجن قرابة 60 ألف من مواطني شعبه، كما أن تركيا رقم 2 في العالم في سجن الصحفيين، مفيدا بأن هناك 16753 مواطن محال للنيابة لإهانة الحكومة وهذا لا يعني ديمقراطية.
وأشار الاعلامي إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، اليوم الاربعاء، إلى أن الرئيس التركي أردوغان متحكم في القضاء 100% والشرطة والجيش والإعلام، مؤكدا أن الاعلام التركي غير مسموح له بوجود أي صوت معارض.
ونوه الاعلامي ابراهيم عيسى، بأن شعبية أردوغان تراجعت في المدن التركية الكبرى وظهرت في الانتخابات التركية 2023، وتراجع أعداد حزب الإخوان في البرلمان، مشددًا على أن المعارضة وحرية الرأي من الحقوق المهدرة تمام تحت حكم أردوغان.
وتوقع الإعلامي إبراهيم عيسى، انتهاء جولة الإعادة في الانتخابات التركية بنجاح رجب طيب أردوغان، مشددًا على أنه لا يمكن لتيار إسلامي سلفي أو إخواني أن يترك الحكم عبر صناديق الانتخابات، ويمكن أن يترك الحكم من خلال ثورات شعبية وطنية.
وأشار “عيسى”، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، اليوم الاربعاء، إلى أن الانتخابات التركية 2023 كانت مشهدا ديمقراطيا تم تصديره بنجاح للعالم أجمع، منوهًا بأن هذا المشهد من الصعب تكراره في أي جمهورية من الجمهوريات العربية.
وأوضح الاعلامي إبراهيم عيسى، أن تركيا لديها أرض علمانية صلبة وخلق مجتمع يعرف أحلامه ومشروعه وأفكاره، والمجتمع التركي متعدد الأعراق به الأكراد، مؤكدًا أن أوروبا هي المسئول الكبير عن المشهد التركي في الانتخابات الرئاسية.