أكد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، في بيان رسمي، أنه خطط بدقة لمباراة البرازيل والأرجنتين، التي أقيمت في ملعب ماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو يوم 5 سبتمبر 2023، وأن المباراة جاءت بشكل منظم ودقيق.
ورد الاتحاد البرازيلي على أحداث الاشتباكات التي وقعت قبل المباراة، حيث قال: “تمت مناقشة كل الخطط الخاصة بالمباراة، وتحديدًا خطة العمل والأمن، مع السلطات العامة في ريو دي جانيرو خلال الاجتماعات التي عقدت بين الطرفين”.
وتابع البيان: “تمت الموافقة على الخطة الموضوعة دون أي تحفظات أو توصيات من قبل الأمن، وفي الاجتماع الأول الذي عقد بمقر الاتحاد يوم 16 نوفمبر، وقبل المباراة بيومين، تم الموافقة أيضًا على الخطة التشغيلية في الاجتماع الفني الذي عقد بملعب ماراكانا، بحضور الاتحاد البرازيلي، وممثلي اتحاد أمريكا الجنوبية والشرطة العسكرية، والشركات المسؤولة عن الملعب”.
وأضاف البيان: “إقامة المباراة بحضور جماهير مختلطة لم يكن اختراعًا للاتحاد البرازيلي، وكان بعلم الشرطة والسلطات المختصة، مثلما يحدث في جميع المباريات التي ينظمها فيفا واتحاد أمريكا الجنوبية أو تصفيات كأس العالم، وغيرها من المباريات التي تقام بين البرازيل والأرجنتين، والتي تشهد جاذبية جماهيرية كبيرة مثل نصف نهائي كوبا أمريكا 2019، والتي تم لعبها أيضًا بمشجعين مختلطين”.
واختتم البيان: “أقيمت المباراة بحضور 1050 حارس أمن خاص و700 ضابط شرطة، وتم وضع الخطة والأخذ في الاعتبار وجود جماهير المنتخبين، والتوصية الوحيدة التي تلقاها الاتحاد البرازيلي قبل المباراة كانت عدم السماح بدخول أي مشجع لا تملك تذكرة المباراة، لمنع غزو الجماهير”.