أعلن البرلمان التركي عن قراره بمقاطعة الشركات التي تدعم إسرائيل، وأكد أنه لن يتم بيع منتجاتها في أي من مطاعمها أو كافتيرياتها أو مقاهيها، وذلك وفقًا لبيان صادر عن الجمعية الوطنية الكبرى التركية.
وجاء هذا القرار تأكيدًا على الحساسيات العامة المتزايدة تجاه بيع منتجات الشركات التي تعلن صراحة دعمها لجرائم الحرب الإسرائيلية.
وقد اتخذ القرار بقيادة رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولوس، بهدف التعبير عن التضامن مع القضية الفلسطينية ورفض الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل.
وعلى الرغم من صدور البيان، إلا أنه لم يتم الكشف عن أسماء الشركات التي تم مقاطعتها بشكل رسمي.
وقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي حملة مقاطعة واسعة النطاق ضد بعض الماركات العالمية التي تدعم إسرائيل وأعلنت دعمها للاحتلال الإسرائيلي، وذلك ردًا على الحملة العسكرية العنيفة التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.
تعكس هذه الحملة تفاعل المستخدمين وتوجههم نحو مقاطعة المنتجات والشركات التي يرونها مرتبطة بالقضية الفلسطينية.