علقت فتاة الفستان على قرار النيابة العامة بعد التحقيق في واقعتها التي حدثت في جامعة طنطا، ونشرت بوست عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
أول تعليق من فتاة الفستان بعد بيان النيابة
وقالت: “هضيع مستقبلي و هشهر بنفسي عشان ايه بجد !!!! حسبي الله ونعم الوكيل في كل حد شاف الحق قدام عنيه و قال محصلش و كل واحد كان سبب ان حقي يضيع وان عمري يضيع بالشكل ده !!!!”.
وتابعت في منشور أخر قائلة: “القضيه متقفلتش و ضياع الحق مش ساهل ف محدش يتوقع مني اسيب حقي يضيع
وانا كده كده مكمله وبيني وبينكم ربنا و الايام وهيتم اتخاذ قرارات قانونويهً لحفظ حقي و سوف اقوم بالتظلم لرد حقي وفي الوقت المناسب هقدم بيان بما تم. والله الموفق المستعان”.
وليد العشري يفجر مفاجأة عن فتاة الفستان بـ جامعة طنطا
فجر المتحدث الرسمي لـ جامعة طنطا الدكتور وليد العشري مفاجآت جديدة بخصوص واقعة فتاة الفستان “حبيبة طارق” وذلك بعد التحقيق الكامل في الواقعة.
وكشف تحقيق النيابة بان جميع إدعاءات التي قدمتها الطالبة “حبيبة طارق” المعروفة بـ فتاة الفستان، كاذبة ولا صحة لها، وذلك بعد ان قامت النيابة بتفريغ الكاميرات والتحقيق الكامل والدقيق.
وصرح المتحدث الرسمي لـ جامعة طنطا “وليد العشري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج الحكاية الذي يعرض عبر قناة mbc مصر الفضائية في تمام الساعة 10 مساءً، قائلاً : “كل ما قالته بنتنا حبيبة لا صحة له، والنيابة نفت جميع إدعاءتها وانها تعرضت للتنمر وذلك لم يحدث”.
النيابة العامة بعد التحقيق في واقعة فتاة الفستان: “لا صحة لإدعاءات حبيبة”
وتابع قائلاً: “بعد تفريغ الكاميرات بالجامعة تبين ان المراقبتين لم يتحدثا مع حبيبة، ولا احد تنمر عليها، والذي اكدت ذلك صديقة حبيبة المقربة نفت اللي بنتنا حبيبة قالته”.
كما نفى انها رسبت في 6 مواد قائلاً: “في سنة اولى الترم الاول شالت مادة واحدة وفي سنة ثانية الترم الاول شالت مادتين بس وحبيبة امتحنت مادة واحدة بعد الواقعة وجابت فيها امتياز، واحنا بلد فيها قانون والجامعات المصرية مش بتسقط حد بقصد، وكان بنتنا حبيبة قالت انها تعرضت للتهديد هي واختها من المراقبتين، ولكن بعد تفريغ المكالمات لم يتطابق صوت المراقبتين مع الصوت الذي تحدث مع بنتنا حبيبة”.
وأضاف قائلاً: “احنا سلمنا القضية للنيابة العامة وهي قامت بالتحريات والتحقيق، وجميع إدعاءات حبيبة غير صحيحة وليس لدينا علم بما فعلته بنتنا حبيبة”.