في حين يتجه الانتباه العالمي نحو مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، حيث تحذر الدول الدولية من تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية فيها أو غزو لبعض مناطقها المزدحمة بالنازحين الفلسطينيين، أكدت مصر مجددًا استعدادها لمختلف السيناريوهات.
وقال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء،، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن الموقف المصري واضح وصريح وتم الإعلان عنه من قِبل القيادة السياسية فور وقوع الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو عدم السماح بتهجير سكان غزة قسريًا إلى مصر نهائيًا.
ونفى بشكل قاطع محافظ شمال سيناء، بناء وإقامة معسكرات في رفح لاستقبال أهالي قطاع غزة مؤكدا أن مصر مستعدة لكل السيناريوهات في حال تنفيذ إسرائيل عمليات عسكرية في المحافظة الفلسطينية الحدودية.
في سياق آخر، نفت السلطات المصرية ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول بناء منطقة أمنية عازلة في مدينة رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين من غزة تحسبًا لتهجيرهم.
وأوضحت أن الأنشطة التي تجري في مناطق شرق سيناء، وبالتحديد في رفح، تتمثل في حصر البيوت والمنازل التي تعرضت للهدم خلال حرب مكافحة الإرهاب، بهدف تقديم تعويضات مناسبة لأصحاب هذه البيوت.
وشددت على أن هذه العملية لا تهدف إلى إقامة معسكرات لاستقبال النازحين الفلسطينيين، وليس لها أي علاقة بما يحدث في قطاع غزة.