أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تشير إلى احتمال تنفيذ الجيش الإسرائيلي لعمليات في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى إجلاء وتهجير عدد كبير من سكان المنطقة.
وأشار جوتيريش إلى أن مثل هذا الإجراء قد يزيد بشكل كبير من الأوضاع الإنسانية المأساوية ويتسبب في تداعيات إقليمية.
وفي سياق آخر، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم تمديد مدة الخدمة العسكرية للجنود، استجابةً لما وُصِفَ بـ”التحديات الأمنية” في المنطقة بعد حرب “طوفان الأقصى”.
ووفقًا للصحيفة، سيُقدم تعديل قانوني لقانون التجنيد الجديد إلى الكنيست بناءً على طلب الجيش الإسرائيلي، مع زيادة كبيرة في مدة الخدمة للمجندين وجنود الاحتياط، تلبيةً لاحتياجات القتال والتحديات الأمنية في السنوات القادمة.
وأفادت الصحيفة بأن القانون الجديد سيمدد مدة الخدمة للجنود الذكور النظاميين إلى ثلاث سنوات، بعد فترة استمرت تسع سنوات كانت فيها مدة الخدمة 32 شهرًا. ولن تتغير مدة الخدمة للإناث.
ومن المتوقع أيضًا أن يتم إقرار آلية تفاضلية تقسم مدة الخدمة بين القوات في الخطوط الأمامية والدعم القتالي والمقاتلين.
وتشير “يديعوت أحرونوت” إلى أن القانون الجديد سيشمل أيضًا العسكريين النشطين بشكل رجعي، بعد مناقشات مع الجيش الإسرائيلي ووزارة الخزانة.