تعرضت الكرة المصرية للأنهيار في الأونة الأخيرة بسبب بعض المدربين والوكلاء والشلل التي تتواجد داخل كل نادي، الكارثة أن هؤلاء المدربين تولوا تدريب أحد عظماء الكرة القطبين الأهلي والزمالك.
ومن الملاحظ نجد أن هناك تشابه كبير بين مدرب الأهلي السابق سواريش ومدرب الزمالك الحالي أوسوريو في سوء النتائج وضعف الإمكانيات .
وجه التشابة بين المدربان
سواريش لم يضع بصمة ولم يترك أي علامة يتذكرها جمهور الأهلي بل دقت الطبول بعد رحليه وفرح جمهور الأهلي بتوجيه الشكر له، فمن المسؤول عن تلك الفترة التي تواجد فيها المدرب، الإدارة نجحت في تدارك هذا الخطأ الكارثي ودفعت بالناشئين في هذه الفترة لعدم ظهور إمكانيات المدرب الضعيفة.
أوسوريو مدرب يستخدم أسلوب غير احترافي في التعامل مع اللاعبين وتدارك الأخطاء التي يقع فيها اللاعبين، الزمالك في نفق مظلم مع هذا الرجل يجب التخلص منه في أقرب وقت، ويجب أن يكون هناك رقابة على هؤلاء المدربين هناك أموال ومبالغ طائلة ولكن الجميع يعلم من المستفاد من وراء هؤلاء المدربين.
حال اعتماد الاتحاد الأفريقي كاف الأندية المشاركة في البطولات القارية في الموعد المحدد بنهاية يونيو، سيتم التعامل وفقا لترتيب الدور الأول وهو الترتيب الحالي الأهلي وبيراميدز وفيوتشر والزمالك.
وقد تحدث المفاجأة بعدم مشاركة الزمالك فى بطولات أفريقيا النسخة الجديدة، خاصة وأن نتائجه الفترة الأخيرة ليست على ما يرام وقد يفقد المركز الرابع الذى يحتله فى الوقت الحالى.
يذكر أن الأهلي في صدارة ترتيب الجدول برصيد 53 بينما الزمالك بقيادة أوسوريو في المركز الرابع برصيد 47 نقطة.